عرفت حادثة انتحار أحد المسبوقين قضائيا حرقا بحي سوناطراك وسط مدينة سطيف، يوم الخميس الماضي، تداعيات خطيرة، بعد محاولة العشرات من الشباب إحراق مقر الأمن الحضري الرابع، حيث دخل هؤلاء في مشادات مع مصالح الأمن طيلة ليلة الجمعة إلى غاية الثالثة صباحا من يوم أمس، ورشقوا سيارات الأمن بالحجارة، مع العثور على الكثير من قارورات ''المولوتوف'' التي أعدت خصيصا لحرق مقر الأمن. غير أن قوات مكافحة الشغب حاولت امتصاص غضب هؤلاء، حتى لا يتم تصعيد الوضع، مع تشديد الحيّز الأمني موازاة مع مباراة كرة القدم التي يحتضنها ملعب 8 ماي 45 بين وفاق سطيف وجمعية الخروب عشية أمس، حيث وردت معلومات أمنية تؤكد التحضير لنفس الهجوم في توقيت المباراة وانشغال قوات الأمن بها. وفيما أفادت مصادر أخرى أن المحتجين أرادوا الانتقام لمقتل الشاب، أكدت مصالح الأمن أنها لم تقم سوى بواجبها، خاصة أن المعني من أصحاب السوابق العدلية، بدليل أن الكثير من المسروقات عثـر عليها ببيته بعد تفتيشه من طرف قوات الدرك الوطني بحي عين الطريق، حيث قام بتكليف أمه بنقل تهديد صريح إلى مصالح الأمن بحرق نفسه في حال استمرت عمليات متابعته عن جرائمه، لكنه أقدم على صب كميات كبيرة من البنزين ثم أحرق نفسه مباشرة أمام ذهول السكان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سطيف: عبد الرزاق ضيفي
المصدر : www.elkhabar.com