استطاع الإسلام خلال القرن الأول أن يبلغ بدعوته ما بين الشرق والغرب وأن يضم تحت جناحيه أمما وشعوبا، اختلفت لغاتها وألوانها، وتباينت طبائعها وعاداتها. وساد العمران في أنحاء الدولة الإسلامية التي ظلت رقعتها تتسع يوما بعد يوم، وتستقطب شعوبا جديدة أضناها الظلم وأضاعها الفساد، لتجد في أحضان الدين الجديد إطلاق سراحها وصلاح أحوالها ومتنفس أحزانها، وقد وجدوا فيه ما يدعوهم إلى العمل ويحرضهم على العلم، فظهرت آثار العلماء المسلمين في الرياضيات والفلك والعلوم الطبيعية والفيزياء والكيمياء وغيرها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - قادة بن علي
المصدر : الإحياء Volume 6, Numéro 1, Pages 359-372