الجزائر

حاج عدلان : «جائزة الحذاء الذهبي ستشجع المهاجمين»



حاج عدلان : «جائزة الحذاء الذهبي ستشجع المهاجمين»
يعد حاج عدلان من ملوك منطقة العمليات في مملكة قناصي الأهداف ، يبقى من بين أبرز اللاعبين الذين نجحوا في فرض أنفسهم، وكان بحق ثعلب المساحات، حيث يرى أن تتويج مسعود مستحق بالحذاء الذهبي، وهو الذي سبق أن توج ثلاث مرات هداف البطولة الوطنية. صاحب الرقم 7 الشهير يرشح أربعة لاعبين لخلافة مسعود للتتويج بالحداء الذهبي لهذا المسوم الجديد 2012-2013.
ما رأيك في مبادرة «الخبر الرياضي» وحفل الحذاء الذهبي التكريمي لمحمد مسعود؟
هذه مبادرة حسنة ورائعة وأعتبرها تقليدا حسنا بتكريم أحسن هداف في البطولة، حضور الوجوه الكروية المعروفة يرفع من مستوى الحفل، وبما أنه أول حفل ينظمه «الخبر الرياضي» أعتبره حفلا ناجحا بنسبة كبيرة، وأشكر جريدتكم الموقرة على هذه الالتفاتة التي تخدم كرة القدم الوطنية، بالنسبة للاعب، مسعود يستحق هذا التتويج لأنه هداف ماهر ويستحق التكريم بحكم كل ما قدمه طيلة مشواره الكروي لأنه نجح أينما مر. والشيء الذي أعجبني أيضا، في هذا الحفل هو الإعلان عن المبادرة الجديدة للموسم القادم، أين سيتم تكريم أحسن جمهور وهذا في صالح كرة القدم وسيكون «سلاح» للحد من العنف في الملاعب.
عندما ترى هذا الحفل، ألا تتحسر أن هذه المبادرة لم تكن في وقتك، أنت الذي كنت هدافا؟
لو كان هذا الحفل من قبل لكنت في كل مرة آخذه أقول لهم حضروا لي تتويج الموسم القادم، لن أترك أي مهاجم يأخذه، على كل رغم هذا سبق وأن توجت ثلاث مرات كهداف للبطولة، مرتان مع القبائل، ب18 و23 هدفا ومرة مع اتحاد العاصمة وكانت جريدة «كومبيتسيون» قد كرمتني من قبل.
لم تبرز مع المنتخب الوطني، ماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن؟
بالفعل، لم يكن لي حضور كبير مع المنتخب الوطني، نفس الشيء بالنسبة لمسعود، المسألة في بعض الأحيان هي مسألة حظ، لأنه عندما تكون في أعلى مستواك لا تستدعى، رغم هذا أبقى راض عن مشواري الخاص وحتى مع المنتخب، و أبقى راض عن مشواري لأني دخلت كرة القدم لكي أمتع نفسي فأصبحت مهنتي، وأشير أيضا أنه هناك في بعض الأحيان تصور خاطئ عندما يقال عن لاعب ما أنه لاعب ناد فقط وليس منتخب.
في فترك كانت هناك منافسة قوية مع تاسفاوت؟
نعم، تمكن من أخذ اللقب في موسم 92-93، لكن فزت به في الموسم الموالي، المنافسة كانت قوية بيننا وهذه المنافسة هي من تجعل اللاعب يُحسن مستواه.
من تراه قادرا على التتويج بلقب الحذاء الذهبي للموسم الجديد؟
من الصعب أن تتنبأ الآن ومن هو قادر أن يتوج بهذا اللقب، لأنه لم تلعب لحد الآن سوى عشر جولات، لكن هناك لاعبين لحد الآن بدؤوا الموسم بقوة، يتعلق الأمر بكل من بولمدايس وجاليط، وهناك سليماني وعودية القادرين على العودة في السباق.
تعمل الآن كمحلل في القنوات التلفزيونية، ما تعليقك؟
بكل صراحة، أنا أتلذذ بهذا المنصب، و لم أكن أبدا أتصور يوما أن أصبح محللا في التلفزيون، والآن ومنذ قرابة العشر سنوات وأنا أشغل هذا المنصب، أحس بالراحة في هذا المنصب وأصبحت لا أستطيع أن أستغني عن هذه الوظيفة وربما حتى لو تكون لي عروض للعمل في الفرق سأبقى أقوم بدور المحلل.
في هذه الصائفة كنت قريبا من احتلال منصب مناجير عام لشبيبة القبائل، هل يمكن أن تؤكد لنا المعلومة؟.
نعم كنت قريبا من شغل منصب مناجير عام ومدير فني، لكن لم نجد أرضية اتفاق مع مسيري شبيبة القبائل.
ما هي نقطة الاختلاف مع حناشي؟
لم نتفق على جانب المستحقات، حيث أن المبلغ الذي عرض عليّ غير مناسب مقارنة بالدور الذي سأقوم به، وهذا لا يعني أن لدي خلاف مع صديقي وزميلي حناشي.
لكن كان هناك خلاف بينكما بحكم الطريقة التي غادرت بها الشبيبة.
نعم، «غاضتني عمري»، بعد الذي حدث لي بتلمسان حينما أصبت في مباراة الكأس وفي الوقت الذي كنت فيه في المستشفى، الفريق غادر المدينة وتركني لوحدي، و لم يبق معي أحد، لا مسير ولا أي شخص آخر، لكن الآن العلاقة بيني وبين حناشي أصبحت رائعة ولا يوجد أي لبس بيننا.
تعاملت كثيرا مع حناشي وعليق، لو نطلب منك أن تختار أحسنهم، من تختار؟
(يبتسم)، هنا أفضل أن أستعمل «الجوكير» ولا أجيب على هذا السؤال، لكن الشيء الأكيد وهو أنهما رئيسان من العيار الثقيل وتركا بصماتهما في كرة القدم الجزائية وكل واحد منهما خدم ناديه جيدا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)