قال حمزة الأعمى: وكنتُ أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربّما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبَه، فقلتُ له يومًا: إنّك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبك؟ يا بُني إنّ البكاء داع إلى الرّحمة، فإن استطعتَ أن تكون عمرك باكيًا فافعَل، لعلّه تعالى أن يرحمك، ثم ناد الحسن: ''بلغنا أنّ الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة متّى تعتق رقبته من النّار''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com