الجزائر

حُكْمُ الاحتفالِ بأعيادِ الميلادِ الشخصيَّةِ "دِرَاسَةٌ شَرْعِيَةٌ نَقْدِيَّة"



تضمَّنَ هذا المقالُ دراسةً شرعيَّةً نَقْدِيَّةً لمسألةِ "الاحتفالِ بأعيادِ الميلادِ الشخصيَّةِ"، والتي تُعْتَبَرُ واحِدَةً من القَضَايَا الاجْتِمَاعِيَّةِ المعاصرة، والوارِدَةُ على مجتمعاتِنَا الإسلامِيَّةِ منذُ عقودٍ قليلةٍ ماضيَةٍ، وقد تكَلَّمَ في شأنِهَا عددٌ منَ العلماءِ الـمُبَرَّزِين، وَبَيَّنُوا من خلالها وُجْهَةَ نَظَرِهِمْ الشَّرعيَّةِ، إِلَّا أنَّ هذه النَّظْرَةَ لازَالَتْ -حَسْبَ رَأْيِي- بِحَاجَةٍ إلى تَجْلِيَةٍ وَتَوْضِيحٍ، والسَّبَبُ في ذلكَ أنَّ مُسْتَنَدَ منْ أعطَى رأيَهُ فيهَا لم يَقُمْ علَى أَسَاسٍ مَتِينٍ، بل اِنْتابَهُ شَيْءٌ منَ التَّعْمِيمِ الذِي لَا يَسْلَمُ منْ مُعَارَضَةٍ. ولهذا، فَقَدْ حَاوَلْتُ المساهَمَةَ فيِ مُعَالَجَةِ هذهِ القضيةِ، وتوضيحِ وُجْهَةِ نَظَرِ منْ تكلَّمَ حولها، من خلالِ مناقَشَةِ مذهبِهِمْ وما اسْتَنَدُوا إِلَيْهِ من أدلَّةٍ نقليَّةٍ وعقليَّةٍ، وَمِنْ ثَمَّ خَلُصْتُ -حَسْبَ اعْتِقَادِي- إِلَى الرَّأْيِ الذي أراه أَوْفَقَ وأَسْلَم.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)