من المهلكات العظيمة: حُبّ الدّنيا وإرادتها، وشدّة الحرص عليها والرّغبة فيها، وحبّ الجاه والمال، وكثرة الحرص عليهما، والشّحُّ والبخل، فجميع هذه المذكورات من الصّفات المهلكات، والأخلاق المذمومات، ومَن أحبَّ الدّنيا وأرادها، واشتدّ حرصه عليها، وعظُمَت رغبته فيها فقد تعرَّض بذلك لخطر عظيم، ووعيد من اللّه شديد، قال اللّه تعالى: {مَن كان يُريد الحياةَ الدُّنيا وزِينتَها نٌوَفِّ إليهم أعمالَهُم فيها وهُم لا يُبْخَسون* أولئِك الّذين ليس لهم في الآخرة إلاّ النّارُ وحَبِطَ ما صنعوا فيها وباطِلٌ ما كانوا يعمَلون} هود:15-16، وقال تعالى: {مَن كان يُريد العاجِلَةَ عَجَّلنا له فيها ما نَشاءُ لمَن نُريدُ ثمّ جعلنا له جهنّمَ يصلاها مَذمومًا مَدْحورًا} الإسراء:18.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/06/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الإمام عبد الله بن علوي الحداد الحسني
المصدر : www.elkhabar.com