جيل عين الدفلــى اللاعبون يقاطعون التدريبات والمدرب يرمي المنشفة

تم إلغاء الحصة التدريبية لفريق جيل عين الدفلى، الناشط في البطولة الوطنية للهواة، التي كانت مبرمجة يوم الإثنين الماضي، بعدما قاطع اللاعبون حصة الاستئناف، احتجاجا على التأخر الحاصل في نيل مستحقاتهم المالية، ليلتحقوا بالمدرب الرئيسي، رشيد بوشريط، الذي رمى المنشفة مباشرة بعد المقابلة الأخيرة أمام أمل بوسعادة، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1/1).
 لا يستبعد أن يفقد اللاعبون تركيزهم في اللقاء المقبل أمام نجم القليعة يوم السبت القادم، بعد أن غابت الثقة بين اللاعبين ومسؤولي اللجنة المسيرة المؤقتة التي عينتها البلدية بعد استقالة الرئيس السابق حمزة حاج صدوق. وصرح المدرب المستقيل رشيد بوشريط أن الأمور تعفنت إلى أبعد حد، وسئم اللاعبون انتظار الوعود التي قدمتها إدارة الفريق قبل انطلاق البطولة، وأضاف ''لحد الساعة نتعامل مع أشخاص غيورين على الفريق، ولا ينتمون لإدارة الجيل، من خلال مساعدة النادي وتقديم الأموال للاعبين، والأدهى من ذلك أنه خلال يوم السبت الماضي، لم يجد اللاعبون وجبة الغذاء، ليقوم أحد محبي الفريق بإحضار قصعة كسكسي تناولها اللاعبون صبيحة المقابلة. الفريق لا يملك إدارة، والرجل الأول في اللجنة المؤقتة لا يفهم في كرة القدم أي شيء، ووصل به الحد إلى أن أحد أعضاء الفريق قدم له مبلغ 5000 دينار جزائري لاقتناء حافظة الماء لكنه صرفها. في الحقيقة كرهنا العمل مع أناس لا يفكرون إلا في مصالحهم الشخصية فقط''.
 من جانب آخر، نظمت السلطات المحلية جمعية عامة انتخابية الخميس الماضي لانتخاب رئيس شرعي للفريق، لكن لا أحد تقدم لرئاسة الفريق، بالرغم من أن بعض الأشخاص كانوا قد عرقلوا عمل المكتب المنتخب في شهر جويلية الماضي، دون مبررات، ليبقى الجيل يصارع البقاء في حظيرة القسم الوطني للهواة، وهو ما يفسر مغادرة بعض اللاعبين للفريق على غرار مرزوقي (أ. الشلف)، وموجار(ج. وهران)، وبختي (أ. المدية)، وأكثر من 15 لاعبا إلى الأقسام الدنيا.