"جيل أفسيو" يدعو الحكومة إلى الاقتداء بالاستراتيجية الصينية

أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات ”جيل أفسيو” توفيق لوراري أن إفريقيا منطقة اقتصادية بامتياز بحاجة إلى إعادة بناء بدلا من تحويلها إلى منطقة منفصلة أو سوق لرمي بضاعة الدول الأخرى.وأوضح لوراري الذي يشغل حاليا منصب عضو في لجنة التحضير للمنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال المقرر إقامته في الجزائر من 03 إلى 5 ديسمبر 2016، أن العمل في المرحلة الراهنة لا بد أن يؤسس على مبدأ الاستثمار في إفريقيا وليس تحويلها إلى سوق لرمي بضاعة دول أخرى، مؤكدا أن ذلك هو الهدف من تنظيم المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال، وأن الجزائر قد سعت إلى هذه المبادرة للدعوة إلى التفكير بجدية في بناء ديناميكية جديدة.وأضاف لوراري، في حوار له على القناة الثالثة ضمن برنامج ضيف التحرير، أن التقوقع يشكل خطرا على الاقتصاد الوطني، وأنه لا بد من اتباع الإستراتيجية الصينية في بناء اقتصادها بالاعتماد على قوة اقتصاد الدول المجاورة لها، داعيا إلى فتح الأبواب أمام الفاعلين الاقتصاديين الدوليين. وقال ضيف التحرير، خلال حديثه، أن بلدا إفريقيا بحجم الجزائر تمتلك سبعة حدود وبنى تحتية قوية، يمكنها أن تتحول إلى طرف فاعل ومركز عبور ضخم يسهل المبادلات التجارية، خصوصا عن طريق المناطق الصحراوية التي بإمكانها تقليص فترة نقل البضائع المستوردة من فرنسا إلى التشا، مثلا، من 40 يوما إلى 12 يوما فقط.