الجزائر

جيش محترف يحمي الوطن والشعب


لقد اتضحت عقيدة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني فهو يسعى بجد نحو الاحترافية والتحديث والتطوير وتدعيم قدراته المادية والبشرية ليكون جيشا عصريا قادرا على ممارسة المهام الموكلة اليه بكفاءة واقتدار ولم تؤثر عليه وفاة المجاهد أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع ورئيس اركان الجيش الوطني الشعبي الذي اعطى دفعا قويا للمؤسسة العسكرية من خلال متابعته الميدانية وحرصه على ترقيتها وتطويرها وجعلها في خدمة الوطن وتقريبها من الشعب لكسب ثقته كما حدث من خلال التعامل مع الحراك السلمي بمرافقته والمساعدة على انتخاب رئيس للجمهورية رغم الصعوبات والعراقيل وقد صارت الطريق معبدة من بعده لإتمام المسار نحو الرقي وانجاز المهام المسندة لهذه المؤسسة التي تمثل العمود الفقري للدولة الجزائرية.وستواصل عملها بجد واجتهاد تحت قيادة اللواء السعيد شنقريحة رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة الذي بدأ يوم الاثنين زيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية الرابعة بورقلة يتفقد خلالها عددا من الوحدات العسكرية ويشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية وذلك في اطار متابعة مدى تنفيذ برنامج التحضير لسنتي 2019 و2020 عبر كامل الوحدات والنواحي العسكرية لتقييم المهام المنجزة والالتقاء بالإطارات والاعوان وتقديم التوجيهات بالاضافة الى العمل على صقل معارفهم في مجال التحضير والتخطيط والتنظيم وتنفيذ مختلف الاعمال القتالية ووضعهم في جو المعركة الحقيقية ليكونوا على استعداد لرد التحديات .
وقد سبق لمجلة الجيش ان اكدت في عددها الاخير لشهر ديسمبر الماضي ان الجيش سيبقى بمعية مؤسسات الدولة تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مدافعا عن مبادئ الجمهورية وهيبة الدولة واستمراريتها لبناء جزائر قوية وتعزيز الجبهة الداخلية لدرء كل المخاطر ومواجهة التحديات الناجمة عن التطورات على الصعيد الاقليمي وانعكاساته على حدودنا الواسعة .
فالواجب الوطني يقتضي في هذه الظروف رص الصفوف لمواجهة التهديدات مهما كانت طبيعتها ومصدرها فالجيش الوطني الشعبي ما يزال على عهد الشهداء يحمي الوطن ويحفظ الامانة حيث يعمل على توطيد الامن والاستقرار في الداخل وملاحقة العناصر الارهابية ويحافظ على مؤسسات الدولة وضمان السير العادي فيها دون الانخراط في السياسة كما يقوم بحراسة وحماية الحدود وهذه المهام تتطلب يقظة مستمرة وتدريبا متواصلا ونشاطا كبيرا والاستعداد الدائم لمواجهة الاخطار مهما كان نوعها لهذا يجري التركيز على خلق جيش محترف يملك قوة ضاربة متمرسا ومتمكنا في الميدان العسكري والاستراتيجي.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)