كشف مدير الفلاحة بجيجل عن اتخاد السلطات لجملة من الإجراءات من أجل الحد من لهيب من لهيب الأسعار الذي تعرفه أسواق الولاية والتغلب على أزمة الحليب التي تلقي بظلالها على هذه الأخيرة منذ عدة أيام وتحديدا منذ بداية شهر رمضان .وأكد المتحدث في تصريحات صحفية بأن ولاية جيجل استفادت وعلى غرار عدد من الولايات من حصة اضافية من « بودرة» الحليب وذلك من أجل رفع مستوى الإنتاج عبر ملابن الولاية الثلاثة وتغطية العجز الكبير الذي سجل خلال الأيام الأخيرة والذي تجلى بشكل أوضح مع بداية شهر رمضان من خلال نفاذ الكميات المعروضة من حليب الأكياس بسرعة كبيرة وفي ساعات مبكرة من الصباح مما حرم مئات العائلات من الحصول على حصتها من هذه المادة التي ازداد الطلب عليها منذ أكثر من أسبوعين ووصل إلى ما يقارب الضعف قياسا بما كانت عليه الأمور خلال الأيام العادية ما يفسر الخصاص الذي شهدته محلات الولاية فيما يتعلق بالتموين بهذه المادة الحيوية ومن ثم دفع الكثير من العائلات إلى الاستعانة بحليب العلب رغم غلاء أسعاره التي تظل في غير متناول السواد الأعظم من العائلات الجيجلية .وكان مشكل « غبرة الحليب» مطروحا وبشدة بولاية جيجل حتى قبل شهر رمضان بعدما تم تقليص حصة الولاية من « البودرة» لصالح بعض الولايات المجاورة ومنها ميلة ، بجاية وقسنطينة ماتسبب في تراجع قدرات الإنتاج المحلية ، كما دفع هذا الأمر بالسلطات الوصية بجيجل الى مراسلة من وزارتي التجارة والفلاحة من أجل رفع حصة الولاية من « البودرة» وإعادتها على الأقل إلى مستواها القديم من أجل تغطية الطلب على مادة الحليب والذي يصل حليب التقديرات شبه الرسمية الى أكثر من 15 مليون لتر خصوصا خلال المناسبات الموسمية وفي مقدمتها موسم الاصطياف ، علما وأن الولاية تنتج مالا يقل من 47 مليون لتر من حليب الأبقار غير أن أقل من هذه الكمية فقط تذهب إلى الملبنات المعتمدة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/05/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م مسعود
المصدر : www.akhersaa-dz.com