الجزائر

جيّار يأمر بالتشميع وفتح تحقيق سرقة في مخازن وزارة الشباب والرياضة



كشف مصدر عليم أن أربعة مخازن بوزارة الشباب والرياضة تعرّضت للسرقة،  ما جعل الوزير الهاشمي جيّار يأمر بفتح تحقيق وتشميع المخازن.  أوضح مصدرنا أن مبنى ساحة أول ماي يعيش حالة استنفار قصوى، بعدما اكتشفت لجنة تفتيش بأن ثمة تلاعبات بالعتاد والتجهيزات الرياضية، حيث وجد المفتشون علب تغليف من الحجم الكبير فارغة، وحين تم الاستفسار عمّا كانت تحتويه، أكد مسؤول المخازن أنه استلمها فارغة، الأمر الذي جعل المفتشين يتأكدون من وجود تلاعبات، طالما أن الإدارة تستلم علب تغليف فارغة دون أن تحتوي على اللوازم المطلوبة. وسيشمل التحقيق عدة مسؤولين، حيث كشف مصدرنا أن المخازن الأربعة تموّن 48 ولاية بالبذلات واللّوازم الرياضية وأجهزة السمعي البصري وغيرها، ما جعل المفتشين يتوقعون بأن المخازن كانت تتعرّض إلى السرقة منذ فترة بعيدة ولم يتم اكتشافها إلا منذ أسبوع. ولم يتم تحديد القيمة المالية للمسروقات ولا المسؤولين عن ذلك، حيث إن التحقيق الذي تم فتحه يرمي إلى تحديد المسؤوليات من خلال التدقيق في كل الفواتير منذ عهد الأمين العام السابق بوثلجة لطرش، الذي غادر الوزارة رسميا منذ أسبوع وخلفه مؤقتا سليم جعلال رئيس الديوان. واللافت للانتباه، حسب ذات المصدر، أن المخازن لاتزال تموّن الولايات رغم الحديث عن تشميعها ''إداريا'' ريثما تنتهي التحقيقات مع كل المسؤولين المباشرين، خاصة وأن المخازن بها لوازم رياضية وأجهزة سمعية بصرية تقدّر قيمتها بالملايير. وإذا ثبت أن المخازن تعرّضت للسرقة منذ عهد بعيد دون أن يثير ذلك الشكوك، فإن التلاعب بالفواتير وتزويرها، حسب مصدرنا، يكون وراء عدم اكتشاف ذلك. ولم يحدّد مصدرنا تاريخ انتهاء لجنة التحقيقات من عملها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)