جهاز قياس الأوكسجين في الجسم
نظم ديوان مؤسسات الشباب و بالتنسيق مع مصلحة الأمراض الصدرية بالمستشفى القديم بالجلفة جولة إلى مختلف أجنحة المصلحة يوم الأحد 27 ماي صباحاً برفقة مجموعة من الشباب يتراوح سنهم بين 11 و 16 سنة، و لأن هذا السن هو السن الحرج لدخوله في مرحلة المراهقة فقد يميل إلى خوض تجربة التدخين دون أن يعي أنه قد يدمن عليه ففضلنا هذه الفترة العمرية لتحسيسهم بما يترتب على تناول السجائر من أضرار صحية وخيمة...
تم إستقبالنا من طرف الطبيبة "أوجيت.س" طبيبة عامة في المصلحة، حيث قدمت للشباب شروحات على المواد الموجودة في السجارة و كيف أن "النيكوتين" مع مرور الوقت يصبح الجسم مدمن عليه ، و يجد المدخن نفسه في قفص الإدمان على التدخين... و أن في السيجارة مواد تساهم بشكل كبير في غلق المسالك الهوائية في الرئة و منها بداية معاناة المدخن قد يلزمه ذلك الإستعانة بجهاز يمد للجسم الأوكسجين لأن الرئة تعجز عن فعل ذلك...
و قد شاهد الأطفال و الشباب حالة واقعية يتم معالجتها في المصلحة، يعاني بسبب إدمانه على التدخين لسنين و رغم أن المريض أوقف تناول السجائر، لكن المرض لازمه ، و قد طرحوا عليه أسئلة متعددة، فيما نصحهم بتجنب استهلاك السجائر حتى لو كانت سيجارة واحدة...
كما قدمت الطبيبة للمجموعة جهاز لقياس الأوكسيجين في الجسم يساعد على مراقبة المريض و مساعدته في الحفاظ على توازن نسبة الأوكسيجين في جسمه.
و في الأخير دار حوار شيق بين الطاقم الطبي و النفسي مع المجموعة عما شاهدوه في المصلحة و كما صححت لهم مفاهيم شائعة عن التدخين، كالتدخين السلبي، حيث نصحت الشباب بعدم الجلوس أمام المدخنين، و تجنب " الشمة " التي تعادل السجائر في الضرر ...
جدير الذكر أننا لم نستطع أخذ صور في المصلحة محافظة على سرية حالة المرضى و خصوصياتهم، و كل الشكر للطبيب "بلعطرة" على قبوله إستقبالنا في المصلحة و شكر خاص للطبيبة و الطاقم الطبي الذي رافقنا... كما ندعو للمرضى بالشفاء العاجل
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زبيدة كسال
المصدر : www.djelfa.info