الجزائر

جورج غالاوي يدفع ثمن دعم الفلسطينيين ورفض حرب العراق زعيم قوافل المساعدات لغزة يخسر مقعده في البرلمان البريطاني



جورج غالاوي يدفع ثمن دعم الفلسطينيين ورفض حرب العراق               زعيم قوافل المساعدات لغزة يخسر مقعده في البرلمان البريطاني
فشل زعيم حزب “احترام”، جورج غالاوي، مقعده في البرلمان البريطاني وجاء في المرتبة الثالثة، وغالاوي معروف بموقفه الرافض للحرب ضد العراق، إضافة إلى تأييده للحقوق الفلسطينية، وتصديه للعدوان الإسرائيلي سواء على غزة أو لبنان، حيث قاد عدة قوافل من المساعدات لفك حصار غزة رغم الضغوطات الاسرائيلية والمضايقات المصرية بريطاني من أصل عراقي لأول مرة في البرلمان  فاز حزب المحافظين في الانتخابات النيابية البريطانية التي جرت الخميس بلا أكثرية مطلقة، محرزا 306 مقاعد، مقابل 258 لحزب العمال و57 لحزب الديموقراطيين الاحرار من اصل 650، بحسب النتيجة الرسمية المنبثقة من الدوائر كافة الجمعة.ووصف المراقبون خسارة حزب العمال لأكثر من 90 مقعدا بانها جاءت كـ”عقاب” من الناخب البريطاني لما أسموه “فشل” العمال في إدارة الأزمة المالية العالمية.ويبحث قادة اثنين من الاحزاب البريطانية الرئيسية، حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الاحرار، ما إذا كان يمكنهما تشكيل حكومة ائتلافية بعد النتائج غير الحاسمة للانتخابات العامة الأخيرة التي جرت الخميس في البلاد.وتحدث زعيم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون، الذي فاز حزبه بأكبر عدد من المقاعد لكنه لم يحقق أغلبية، مع زعيم حزب الديمقراطيين الاحرار، نيك كليغ.ويجتمع قادة حزب الديمقراطيين الاحرار بعد ذلك السبت للنظر في العرض المقدم من جانب كاميرون لتشكيل حكومة ائتلافية بين الحزبين.من جانبه، قال رئيس الوزراء، غوردون براون، إنه إذا فشلت محادثات الحزبين في التوصل الى اتفاق، فإن حزبه، أي حزب العمال، سيكون مستعدا لبحث تشكيل الحكومة مع الديمقراطيين الاحرار. وكان كاميرون قد صرح بأنه يسعى لتشكيل ائتلاف مع حزب الديمقراطيين الاحرار يعتمد على عرض وصفه كاميرون بـ “الكبير والصريح والشامل”.وأقر زعيم حزب المحافظين بوجود خلافات في السياسات بين المحافظين والديمقراطيين الاحرار وأن أي اتفاق يجب أن لا يعطي صلاحيات أوسع للاتحاد الأوروبي وأن يتم التعامل بحزم مع موضوع الهجرة والمحافظة على القوة العسكرية البريطانية، في إشارة للخلاف بشأن تطوير برنامج الصواريخ النووية. وقال غوردون براون، رئيس الحكومة الحالية “إذا لم تخرج المفاوضات بين كليج وكاميرون بأي نتيجة، فأنا مستعد لمناقشة الأمر مع كليج للوصول لاتفاق”. وسادت حالة من خيبة الامل بين صفوف البريطانيين العرب، الذين بدأوا مؤخرا بدخول المعترك السياسي، في ظل انخراط أبناء الجيل الثاني من المهاجرين في الاحزاب البريطانية، عقب خسارة أغلبية مرشحيهم عن حزبي الديمقراطيين الاحرار والعمال، الذين كانوا يحاولون الدخول للبرلمان البريطاني للمرة الاولى، فيما فاز رجل الاعمال العراقي ناظم الزهاوي عن حزب المحافظين في دائرة “ستراتفورد اون افون”.وعلى الرغم من الغياب الواضح في مشاركة العرب في العملية السياسية، أصبح المزيد من العرب البريطانيين فاعلين في الديمقراطية المحلية، إذ راحوا ينظّمون الحملات لمصلحة الأحزاب ويترشحون. وجاء فوز رجل الاعمال العراقي الزهاوي متوقعا، حيث حصل على 26052 صوت، وولد الزهاوي في العراق عام 1967 وترعرع في منطقة “إيست ساسيكس” في جنوب لندن. وتلقى تعليمه المدرسي في “كينغز كولدج” في ويمبلدون في لندن وتعليمه الجامعي في “يونيفرسيتي كولدج” التابعة لجامعة لندن. واستقال الزهاوي من منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة “يوغوف”، وهي مؤسسة دولية تعنى بأبحاث السوق على شبكة الأنترنت في شهر فيفري حتى يكرّس وقته لحملته الانتخابية.  مسعودة. ط/الوكالات


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)