الجزائر - A la une

جودي يقر بتأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على الجزائر على خلفية تراجع سعر برميل البترول من 120 إلى 75 دولارا



أوضح «كريم جودي» وزير المالية أمس، بأن الجزائر ستكون عرضة للأزمة المالية الاقتصادية التي أثرت على الطلب العالمي على النفط وسعره، بعدما سجل سعر برميل البترول تراجعا ملحوظا من 120 دولار إلى 75 دولارا.
وفي تصريحات صحفية على هامش اختتام الدورة الربيعية لمجلس الأمة، قال الوزير أنّ الأزمة المالية التي ظهرت سنة 2008، ومست كل من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية ألقت بضلالها على الصين والهند بدليل انخفاض معدل الإنتاج بهذه البلدان، في إشارة منه إلى أن الطلب على النفط تراجع، الأمر الذي أثر سلبا على سعر برميل البترول، خصوصا وأن الجزائر تعتمد في صادراتها على مورد واحد وهو النفط الأمر الذي سيؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني.
في موضوع المخاطر التي تهدد الاقتصاد الوطني، أفصح جودي عن إيداع مصالح وزارته لملف على طاولة الحكومة تضمن حوصلة لدراسات اقتصادية تتعلق بالوضعية الاقتصادية الوطنية، ومدى تأثير الأزمة الحالية عليها سواء ما تعلق بالمدى القريب أو المتوسط وكذا البعيد.
وأفاد المسؤول الأول عن قطاع المالية، أنّ الدراسات قامت بها مجموعة من الباحثين والخبراء الاقتصاديين منذ بداية الأزمة المالية سنة 2008، مبرزا في سياق حديثه نفقات الجزائر وكيفية ترشيدها وفقا للمستجدات الطارئة على الساحة الدولية التي تتأثر بها البلاد مباشرة على اعتبار أننا نملك مورد واحد للمداخيل وهو النفط.
كما أقر المسؤول الأول بوزارة المالية بتأثر النفقات العامة للدولة بالأزمة الاقتصادية الحالية، تاركا قضية ارتفاع الطلب على البترول من انخفاضه إلى الأيام القادمة بحسب رأي جودي والتي ستوضح الصورة الحقيقة لواقع الاقتصاد الوطني ومدى تأثره بطلب الدول الأوروبية والأمريكية علاوة عن الصين والهند الدول على البترول.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)