جهود لاستغلال المؤهلات وتطوير الفلاحة المحلية

أكد والي تيزي وزو محمد بودربالي، أول أمس، أن ولاية تيزي وزو تضم مؤهلات فلاحية متنوعة بحاجة للاستغلال، وإبراز قيمتها من أجل أن تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني، داعيا إلى تضافر جهود عدة أطراف وشركاء لتطوير الفلاحة، والتعريف بمؤهلات وإمكانيات الولاية؛ على اعتبار أن مستقبل الجزائر يقف على الفلاحة.الوالي خلال إشرافه على افتتاح معرض الحمضيات والعسل الذي تحتضنه مدينة ذراع بن خدة منذ أول أمس وعلى مدار يومين متتاليين، أكد على أهمية تنظيم معارض ولقاءات تجمع عدة منتجي المنتجات الفلاحية، وهي فرصة للتحسيس والتعريف بما تزخر به الولاية من إمكانيات ومؤهلات في المجال الفلاحي، مشيرا إلى أن الفلاحة يعتبر قطاعا حساسا واستراتيجيا بالنسبة للدولة، التي تعمل على تحقيق التنمية في هذا المجال، داعيا إلى ضرورة تغير الذهنيات، على اعتبار أن مستقبل الجزائر يقف على الفلاحة، ما يتطلب، حسبه، استغلال كل ما له علاقة بهذا المجال. وأضاف الوالي أن تيزي وزو منطقة جبلية، لكنها تتوفر على منتجات فلاحية مختلفة، وأنه يجب العمل على تطوير هذه المجالات واستغلالها لما يخدم الاقتصاد، مؤكدا على أهمية الإكثار من تنظيم لقاءات ونشاطات على مستوى الولاية تجمع الفلاحين والمتعاملين الاقتصاديين والبنوك والتنسيق معا لتطوير الفلاحة، في حين أكد مدير الفلاحة بتيزي وزو على أهمية خلق فضاء يعطي الأولوية للقاءات تبادل وأعمال بين المهنيين والمؤسسات والمستثمرين، من خلال خلق تعاونيات، من شأنها ترقية النشاطات الفلاحية، واستغلال المؤهلات الموجودة فيما يخدم مصلحة الولاية.
وشهد معرض الحمضيات والعسل الذي عرف مشاركة نحو 20 عارضا قدموا من مختلف بلديات الولاية، إقبالا كبيرا للزوار الذين أتيحت لهم فرصة الاطلاع على منتجات العسل والحمضيات وغيرها من المنتجات الفلاحية التي أثرت المعرض المقام بالمركز الثقافي لمدينة ذراع بن خدة، كما كان فرصة للمنتجين لتبادل الخبرات وعرض انشغالاتهم المختلفة، لاسيما المتعلقة بالحصول على قروض لتطوير أنشطتهم وغيرها.
وللإشارة، نظمت هذا المعرض مديرية الفلاحة للولاية بالتنسيق مع معهد تكنولوجيات المتوسطة الفلاحة المتخصصة، والجمعية الوطنية لترقية الفلاحة، وتعاونية الحبوب الجافة لذراع بن خدة، بمشاركة عدة مديريات منها محافظة الغابات، إضافة إلى المؤسسات البنكية وغيرها من الأطراف المشاركة.
❊ س.زميحي
مكتتبو «عدل» 2001 يعتصمون أمام الوكالة المحلية
اعتصم، أول أمس، العشرات من مكتتبي «عدل 2001» أمام مقر المديرية الجهوية لوكالة عدل بتيزي وزو، للتنديد بالتجاوزات التي وقعوا ضحيتها كمستفيدين من هذا البرنامج السكني، إذ يطالبون ببعث أشغال إنجاز هذا البرنامج وضمان تسليمه في أقرب الآجال.
واجتمع مكتتبو عدل «2001»، أمام مقر المديرية الجهوية لوكالة «عدل» بولاية تيزي وزو، أول أمس، محتجين على المشاكل التقنية والإدارية التي أثرت على وتيرة إنجاز هذا المشروع، واعتبروا هذه الحركة الاحتجاجية فرصة لمطالبة السلطات بتسوية الوضعية المالية الخاصة بالشركة التركية المكلفة بإنجاز مشروع 1096 مسكن «عدل» بوادي فالي (بلدية تيزي وزو)، والمتوقفة منذ أسبوع بسبب تأخر دفع مستحقاتها العالقة، إلى جانب العمل على بعث الأشغال من جديد، واستخراج قرارات استفادة للمكتتبين 469 نظرا لوجود 241 قرار لأشخاص غير معنيين بهذه الحصة، مقابل استخراج قرارات استفادة بيع على التصاميم ل 409 مستفيد آخرين في أقرب وقت ممكن.
ووجّه المحتجون نداء إلى وزير السكن والمدير العام لبرنامج «عدل» من أجل التدخل والعمل على إيجاد الحلول التي تسمح بإنهاء هذا المشروع، مؤكدين على أن الحركة الاحتجاجية متواصلة إلى حين الاستجابة لمطالبهم المرفوعة، ومنددين بالتأخر المسجل في عملية تسليم هذا البرنامج رغم تلقيهم الكثير من الوعود بتسريع وتيرة الإنجاز، وتمكين المستفيدين من استغلالها، لكنها لاتزال تسير على خطى السلحفاة؛ ما جعل حلم العائلات المستفيدة بعيد المنال.