الجزائر

جهود فرنسا لاسترجاع مكانتها كأول مصدّر للجزائر تسقط في الماء



جهود فرنسا لاسترجاع مكانتها كأول مصدّر للجزائر تسقط في الماء
صنف الاتحاد الأوروبي كأول شريك تجاري للجزائر خلال النصف الأول من 2015 فيما جاءت الصين كأول مصدر لها بواقع 4.3 مليار دولار أمريكي.وذكر بيان المركز الوطني للإعلام والإحصاء التابع للجمارك أن واردات الجزائر من الاتحاد الأوروبي بلغت في الفترة المرجعية 13.23 مليار دولار وهو ما يشكل 48.88 في المائة من إجمالي الواردات بانخفاض قدرت نسبته ب16 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2014.وانخفضت صادرات الجزائر نحو الاتحاد بنسبة 31.6 في المائة في الفترة المرجعية لتبلغ 13.74 مليار دولار، وهو ما يمثل 71.27 في المائة من إجمالي صادرات الجزائر.وصنفت إيطاليا (3.28 مليار دولار) وإسبانيا (3.19 مليار دولار) وفرنسا (2.35 مليار دولار) وبريطانيا (2.35 مليار دولار) وهولندا (1.54 مليار دولار) كأهم زبائن الجزائر خلال النصف الأول من السنة الجارية.وتأتي دول مجموعة التعاون والتنمية الاقتصادية خارج الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية بحصة 14.55 في المائة من صادرات الجزائر نحوها بواقع 3.94 مليار دولار و12.77 في المائة من واردات الجزائر ب 2.46 مليار دولار.وانخفضت قيمة المبادلات مع دول آسيا بنسبة 20.71 في المائة بواقع 7.5 مليار دولار، بينما تراجعت المبادلات مع دول أمريكا بنسبة 48.84 في المائة لتبلغ قيمتها 1.92 مليار دولار.كما تقلصت مع دول اتحاد المغرب العربي الخمسة بنسبة 28 في المائة لتبلغ 1.29 مليار دولار، فيما تراجعت بنسبة 0.16 في المائة مع الدول العربية الأخرى لتبلغ 1.27 مليار دولار. وحافظت الصين على مرتبتها كأول مصدر للجزائر بواقع 4.33 مليار دولار تليها فرنسا ب2.77 مليار دولار وإسبانيا ب2.08 مليار دولار وألمانيا ب1.86 مليار دولار..وصنفت الصين في المركز الأول كأهم مصدر للجزائر في الربع الأول من 2015 بواقع 2.13 مليار دولار أمريكي من السلع بارتفاع بلغت نسبته 12.8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام 2014.ومثلت صادرات الصين في الربع الأول من العام الجاري 16.4 في المائة من الواردات الجزائرية الإجمالية في هذه الفترة.وكانت الصين صنفت كأول مصدر إلى الجزائر للمرة الثانية على التوالي بواقع 8 مليارات دولار أمريكي في 2014، متقدمة على فرنسا التي كانت تستحوذ على المركز الأول لعشرات السنين، وهو تحول تاريخي لوضع المبادلات التجارية بين الجزائر والصين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)