أهم ما عُرف عن تمام حسّان اطلاعه الكبير على التراث اللغوي العربي؛حيث كرّس كل جهوده اللسانية في نقل هذا التراث وتقديمه للقارئ العربي في صورة بسيطة مفهومة.وقد ساعده في ذلك اغترافه وتشربه من المناهج اللسانية الغربية الحديثة التي اطلع على مصادرها وتتلمذ على يد أحد روادها، وهو فيرث Firthرائد المدرسة السياقية الإنجليزية. ولا غرو أن الثقافة المزدوجة التي تشبع بها تمام حسّان وإسهاماته الكبيرة في خدمة اللغة العربية، جعلتنا ننظر في بعض ما قدمه للدرس اللساني العربي الحديث، وبخاصة جهوده النحوية وتحليله لمعرفة مدى مطابقتها للدرس اللساني العربي، أم أنها لا تعدو أن تكون مجرد تقليد للدراسات اللسانية الغربية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - معزوز عبد الحليم
المصدر : El-Tawassol التواصل Volume 21, Numéro 3, Pages 210-221 2015-09-30