أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أن الجهود التي تبذلها الجزائر لإطلاق حوار بين الفرقاء في ليبيا حققت تقدما، لكن الأمر يتطلب وقتا آخر بفعل تعقد الأزمة السياسية والأمنية بليبيا.وقال رمطان لعمامرة، أمس، في حديث للإذاعة الوطنية، إن هناك تقدما في مساعي الحوار الوطني الليبي المزمع عقده بالجزائر قريبا، لكن هناك أيضا أمورا سياسية تتطلب توافق، لا يأتي إلا إذا بذلت جميع الأطراف جهودا، وأبدت رغبة حقيقية وإرادة سياسية ومخلصة في الوصول إلى حل، مضيفا أن الدبلوماسية الجزائرية تواصل الجهود التي تبذلها للم الفرقاء في ليبيا، كما هي بصدد الفعل فيما يخص مالي، وهو أمر يتطلب وقتا كبيرا، حيث أن الأمور معقدة جدا، ويتطلب الأمر تقارب وجهات النظر، وهو ليس بالأمر الهيّن، وفق تعبير الوزير.وكانت مصادر ديبلوماسية، قد كشفت أن الجزائر ستستضيف خلال الأسابيع القليلة القادمة، وفدا ليبيا مكونا من شخصيات سياسية ووطنية تزور لأول مرة الجزائر، من أجل دفع عجلة الحوار الليبي إلى الأمام.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رضوان م
المصدر : www.al-fadjr.com