جنوب إفريقيا تنذر مواطنيها بصفوف الاحتلال

حذّرت حكومة جنوب إفريقيا من أنّ مواطنيها الذين يقاتلون إلى جانب الاحتلال الصهيوني في غزة قد يواجهون المحاكمة وسحب الجنسية، في وقت وصف رئيس البلاد الحرب بأنه "إبادة جماعية".قالت وزارة خارجية جنوب إفريقيا إنها "تشعر بقلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد بأنّ بعض مواطني جنوب إفريقيا انضموا إلى الجيش الصهيوني للقتال في غزة، أو أنّهم يفكّرون في القيام بذلك.
وأكّدت الوزارة أنّ: "مثل هذه الأفعال يمكن أن تساهم في انتهاك القانون الدولي، وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، ممّا يجعلها عرضة للمحاكمة في جنوب إفريقيا".
ولم يحدّد عدد مواطني جنوب إفريقيا الذين كان من الممكن أن يتم تجنيدهم، فيما قالت الحكومة في وقت سابق إن جهاز أمن الدولة يتعقبهم.
من الجدير ذكره، أنّ جنوب إفريقيا تقدمت بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال، في حين استدعت دبلوماسييها من الكيان الصهيوني لتقييم علاقتها معه مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء القصف المستمر على قطاع غزة، وسبق أن استدعت جنوب إفريقيا سفير الكيان لديها احتجاجا على ما وصفته بسلوكه المؤسف، والمرتبط بالحرب على غزة.
وأعرب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في بداية الحرب، عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.