جندي احتياطي يقضي عطلته بسجن الحراش

بعد جلسة خمر بالويسكي، أقدم المدعو "ب. ع" جندي احتياطي يقوم بأداء واجب الخدمة الوطنية بخميس مليانة، وكان في فترة عطلة لمدة 6 أيام، على سرقة حقيبة من سيارة من نوع "سيزوكي سويفت" كان بها جهاز لابتوب وختم، ومجموعة من العطور، وقرص مضغوط يعود للضحية، وهو مدير بإحدى فروع شركة "إريكسون" ، وشارك معه في الجرم متربص بالتكوين المهني شاب آخر بطال.
متابعة المتهمين جاءت بعد القبض على المدعو "عبد الكريم" عندما اشتبه به رجال الشرطة بالزي المدني، حيث توجهوا نحوه من أجل تفتيش الحقيبة التي كان يحملها، غير أنه لم يتعرف عليهم وحاول الاعتداء على أحد رجال الأمن بسكين أبيض، وبعد توقيفه تبين أنه كان في حالة سكر وأن الحقيبة تحتوي على مفك براغي وقضيب حديدي وسلاح أبيض وملابس و4 واجهات مذياع تعود لسيارات مختلفة من بينها سيارة ضحية ينحدر من الجنسية التونسية، وبعد التحقيق معه اعترف أنه قام بالسرقة رفقة المتهمين الآخرين، وبعد التحقيقات التي قامت بها مصالح الضبطية القضائية ومصالح المؤسسة العسكرية التي ينتمي إليها الجندي، حيث اعترف مباشرة بعد التحقيق معه وأكد لهم أن الحاسوب مخبأ في حديقة منزله بحيدرة، غير أنه لم يتم العثور على الختم، الذي أكد الضحية أنه هام جدا كونه له معاملات مع وزارة الدفاع الوطني، وطالب بتعويض قدره200 ألف دينار وأمام إنكار باقي المتهمين للجرم المنسوب لهم، التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و 200 ألف دينار غرامة، مع أمر بالقبض على المتهم الرابع المتواجد في حالة فرار.
سارة. ب