الجزائر

جندي أفغاني يجرح 5 جنود امريكيين بإطلاق النار عليهم ومسلحون باكستانيون يهددون بمهاجمة شاحنات الامداد للناتو



جندي أفغاني يجرح 5 جنود امريكيين بإطلاق النار عليهم ومسلحون باكستانيون يهددون بمهاجمة شاحنات الامداد للناتو
فتح جندي أفغاني النار على جنود امريكيين ما أدى إلى إصابة 5 منهم بجروح في ولاية ورداك وسط أفغانستان.
وذكرت وكالة (باجهوك) الأفغانية أن جندياً بالجيش الأفغاني دخل قاعدة لقوة المساعدة الدولية (إيساف) ليل الثلاثاء في مقاطعة سيدآباد. ونقلت عن مسؤول قوله إن المهاجم ويدعى ولي محمد، تمكن من الفرار بعد أن أصاب 5 جنود امريكيين بجروح.
وأكد المكتب الإعلامي ل (إيساف) في بيان وقوع الحادث وأشار إلى فتح تحقيق فيه.
وقال إن عناصر من إيساف أصيبوا بالهجوم ونقلوا إلى منشأة صحية تابعة للقوة الدولية للعلاج.
وهدد متمردون امس الاربعاء بمهاجمة الشحنات التي سترسل إلى قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) والتي أعلنت باكستان استئنافها بعد حصار دام سبعة أشهر.
و ذكر مسئولون امس الاربعاء أن قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق تسببت في مقتل امرأة أفغانية وإصابة ثلاثة أشخاص كما فتح جندي بالجيش الافغاني النار على قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) مما أسفر عن إصابة خمسة جنود.
وقال مكتب حاكم إقليم هلمند إن القنبلة انفجرت في مركبة مدنية امس الاربعاء في الاقليم الواقع جنوب أفغانستان.
ويوجد طفل من بين المصابين في منطقة مارجا. وكانت طرق إمداد القوات الدولية في أفغانستان قد أغلقت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي بعد مقتل 24 جنديا باكستانيا في قصف جوي للناتو لموقع حدودي.
وقال المتحدث باسم طالبان إحسان الله إحسان 'لن نهاجم فقط الامدادات لكن أيضا سنقتل سائقي تلك الشاحنات'.
كانت باكستان وافقت على السماح باستئناف الشحنات بعد أن أذعنت الولايات المتحدة لطلبها الاعتذار عن مقتل الجنود. وتعرضت هذه الشاحنات المحملة بالسلع لقوات الناتو لاطلاق نار بشكل منتظم قبل توقف الامدادات.
ونشرت صحيفة 'دون' صورة لسائقي شاحنات وهم يرقصون بعد إعلان استئناف إرسال الشحنات إلى مدينة كراتشي الساحلية جنوب البلاد والتي تنقل منها السلع إلى أفغانستان التي لا تطل على أي مسطحات مائية.
وعقدت الحكومة اجتماعا امس الاربعاء لاعطاء موافقة رسمية على قرار فتح الطرق بناء على توصية لجنة دفاع تابعة لها الثلاثاء.
وسلم الجيش الفرنسي الاربعاء رسميا القوات الافغانية المسؤولية الامنية في ولاية كابيسا شمال شرق كابول، وهي اخر منطقة مضطربة كانت تحت مسؤوليته في افغانستان.
ويعتبر هذا التسليم مرحلة هامة في سحب القوات الفرنسية من افغانستان الذي قرر الرئيس فرنسوا هولاند التسريع فيه عندما امر بعودة الفي جندي من اصل 3550 منتشرين في ذلك البلد بحلول نهاية 2012.
وبدأت عملية تسليم المسؤوليات التي اعلنها الرئيس الافغاني حميد كرزاي في 13 ايار/مايو، ظهرا بحفل اقيم في مدينة محمود الراقي، عاصمة الولاية، بحضور ممثلي دول حلف شمال الاطلسي والافغان، على ما افاد مراسل فرانس برس في عين المكان.
ورفع العلم الافغاني امام مقر السلطات الاقليمية بدلا من علم قوة حلف شمال الاطلسي (ايساف) الذي كانت ترفعه القوات الفرنسية.
واعلن برنار باجوليه سفير فرنسا في افغانستان عقب حفل التسليم 'انها خطوة هامة لافغانستان على طريق ممارسة سيادتها الكاملة'.
واضاف ان 'القوات الفرنسية تطوي صفحة هامة في كابيسا لكن فرنسا لن تغادر الولاية بما انها ستستمر في تنفيذ مشاريع المساعدة، خصوصا في مجالات التربية والصحة وتوفير الكهرباء والزراعة'.
من جانبه قال الجنرال اريك هوتكلوك-رايسز قائد القوات الفرنسية في افغانستان 'انه يوم رمزي بالنسبة لكابيسا والجيش الفرنسي على حد سواء' معتبرا ان 'التقدم الذي انجز حقيقي ويتيح النظر الى المستقبل بتفاؤل وهدوء'.
وينتشر الجنود الفرنسيون منذ 2008 خصوصا في كابول ومقاطعة سوروبي وكابيسا القريبتين من العاصمة.
وكانت المهمة في كابيسا، التي يوجد فيها نشاط كبير للمتمردين، تعتبر الاكثر صعوبة بالنسبة للقوات الفرنسية منذ انتشارها في افغانستان نهاية 2001.
وبعد ان تكبد الجنود عدة هجمات دامية قرر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي التسريع في انسحاب القوات الفرنسية المقاتلة واستكماله في 2013، وبعد انتخابه في ايار/مايو قرر خلفه فرنسوا هولاند تقديم هذا الموعد الى نهاية 2012 اي قبل سنتين من الانسحاب المقرر للقوات المقاتلة في ايساف.
وفي نيسان/ابريل نقلت فرنسا الى الافغان المسؤولية الامنية في سوروبي التي كانت اكثر هدوءا من كابيسا ما شكل اول خطوة على طريق الانسحاب.
وستتمثل مهمة الجنود الفرنسيين ال1550 الذين سيبقون في افغانستان بعد نهاية 2012، خصوصا في تدريب القوات المحلية وازالة بعض القواعد وتنظيم عودة الاف الاليات والحاويات من تلك المنطقتين الى كابول ثم الى فرنسا.
وسيسحب حلف شمال الاطلسي كامل قواته المقاتلة من افغانستان وتسليم القوات الافغانية المسؤولية الامنية بحلول 2014.
لكن العديد من الخبراء يشككون في قدرة القوات الافغانية على ضمان امن البلاد وحدها خصوصا في مناطق مثل كابيسا بعد رحيل الغربيين الذين يدربونهم منذ عشر سنوات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)