عالجت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة وقائع ملف الاعتداء على أستاذة جامعية من طرف عصابة كريستيانو ،المتكونة من ستة أفراد قاموا بالتسلل الى منزلها بحي المرادية وتكبيلها وتهديدها بالقتل من أجل السطو على ممتلكاتها، بعدما تم توقيف متربص اشتبه في ضلوعه في الجريمة.وقد وجهت للعصابة تهم تكوين جماعة أشرار والسرقة بظروف التعدد والعنف باستعمال السلاح وإخفاء أشياء مسروقة، التي تعود وقائعها الى تاريخ 20 أوت 2012، حينما تقدمت الضحية أمام مصالح أمن بئر مراد رايس، بشكوى ضد مجهولين مفادها تعرض مسكنها الكائن بالمرادية إلى السرقة تحت طائلة التهديد والاحتجاز، مضيفة أنه بتاريخ الوقائع التي تعود لتاريخ 18 أوت من نفس السنة وفي حدود الساعة السادسة صباحا وبينما خرجت لنشر الغسيل بالحديقة تفاجأت بتهجم شخص عليها وقام بتكبيلها، مهددا إياها بالقتل في حالة صراخها، حينها التحق به شخصا آخر ممسكا بآلة حادة وهددها بالقتل بفقأ عينها بعدما وضع مفك البراغي في انفها، فيما تكفل آخرين بتفتيش المنزل، وتم الاستيلاء على مبلغ مالي قدر ب133مليون سنتيم و4000 اورو و600 جنيه إسترليني، إضافة إلى كمية من المجوهرات، وجهاز اعلام الي محمول.وعلى إثرها تم فتح تحقيق في القضية واستغلالا لهاتف نقال الضحية الذي تم سرقته واستعماله من طرف أفراد العصابة، وتوصلت مصالح الأمن لأحد المتورطين في عملية الاعتداء والذي تبين أنه جار الضحية ويتعلق الأمر بالمدعو"ح.هشام"، والذي بدوره ذكر أسماء باقي أفراد العصابة ويتعلق الأمر "ف.عمر"و "ب.عبد اللطيف" والذي تبين من خلال التحقيق أنهما من تسللا يوم الوقائع لمنزل الضحية وقاما بتكبيلها وتهديده بالقتل في حالة الصراخ و إبلاغ مصالح الأمن وهو الأمر الذي أكدته أمس، خلال مواجهتها بالمتهمين حيث تعرفت عليهما ،مصرحة أن المدعو "ف.عمر" يوم الوقائع تهجم عليها وأمرها بالسكوت مهددا إياها بمفك براغي، مخبرا إياها انه مطرود من فرنسا مرتين، ليصل المتهم الثاني "ب.عبد اللطيف" حاملا لقضيب حديدي وقاما بربطها على الكرسي ومن ثمة فكا وثاقها من اجل اطلاعهما على مكان وضع المال والمجوهرات ،فيما تكفل كل من المدعو "ح.هشام" جار الضحية "ا.محرز" الذي يشتغل عون امن ووقاية والمتهم "ر.عمر" يعمل ميكانيكي، بمراقبة المكان ، وقد اعترف المتهم "ف.عمر " انه يوم الوقائع تلقى مكالمة هاتفية من عند المدعو هشام ، طلب منه الحضور أمام مسكنه، حيث كان رفقة كل من عبد اللطيف و"م.محمد الصالح " المتهم الماثل، أين اخبروه أنهم اتفقوا من اجل التسلل لمنزل الضحية .وعند مواجهة هذا الأخير نفى التهم النسوبة اليه وصرح انه يوم الوقائع كان متواجدا بولاية الجلفة ليؤكد القاضي انه فر من الثكنة العسكرية الذي كان يؤدي فيها واجب الخدمة الوطنية للمشاركة في الجريمة حسب اعترافات باقي المتهمين، لتطالب ممثلة النيابة العامة في حقه بتطبيق القانون.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مهدية اريور
المصدر : www.elhayatalarabiya.com