الجزائر

جنايات البليدة أدانته بـ 15 سنة سجنا نافذة قتله لأنه رمقه بنظرة وهو جالس في إحدى مقاهي الشراڤة



جنايات البليدة أدانته بـ 15 سنة سجنا نافذة               قتله لأنه رمقه بنظرة وهو جالس في إحدى مقاهي الشراڤة
طالما يستغرب المرء لدى سماعه بوقوع جريمة قتل في محيطه، ويتساءل كيف أصبح إزهاق الروح التي قدستها كل الشرائع السماوية أمرا هينا، ويتحول الأمر إلى حديث القاصي والداني مع أخذ ورد في السبب والدافع لارتكاب عديد الجرائم التي بتنا ننام ونستيقظ عليها، وتبقى تلك الجرائم التي ترتكب بدون مبرر!  هذا لا يعني تبرير أي جريمة مهما كانت، إلا أن بعضها يبعث الحيرة في النفوس في قدرة البعض على اقتراف جرم قتل إنسان لا لسبب إلا لأنه رمقه بنظرة لم تعجبه، وهو ما كان في قضية القتل العمدي التي نظرت فيها محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة التي عالجت ملف المدعو “ع. محمد”، 40 سنة، والذي أقدم على قتل شخص لم يسبق له أن عرفه أوالتقاه أو تعامل معه، فقط لأنه حدق فيه لبرهة، قام بإشهار سكينه و غرسه في رقبته.تعود تفاصيل هذه الحادثة المروعة إلى شهر نوفمبر من السنة الماضية بتلقي مصالح أمن الشراڤة بالعاصمة، بلاغا بوقوع شجار بمقهى المحطة البرية، ما أدى إلى إصابة الضحية الذي تم نقله إلى مستشفى بني مسوس من قبل مصالح الحماية المدنية. وبالتحقيق في الموضوع تبين أن الأمر بتعلق بجلوس الجاني بالقرب من طاولة الضحية الذي كان رفقة اثنين من أصدقائه، والذين كانوا يتحدثون عن المتهم.. الذي أكد أنهم كانوا يقصدونه بكلامهم فتقدم بعد لحظات من أحدهم طالبا منه أن يعيره ولاعته، وهو ما فعله الضحية الذي تفاجأ بعدها بالسكين الذي وضع حدا لحياته، قبل أن يدخل رفاقه في شجار مع المسمى محمد، والذي اغتنم فرصة تجمع زبائن المقهى ليفر بعيدا، قبل أن يعود في اليوم ذاته إلى ذات المقهى بكل برودة أعصاب، أين تعرف عليه أحدهم فتم إيقافه من قبل مصالح الأمن.كما اعترف أمامها بارتكابه جرم القتل العمدي دون أي سبب، و هو ما دفع النائب العام بجنايات البليدة أن يلتمس في حقه حكما بالسجن المؤبد، قبل أن تعود ذات الهيئة القضائية وتدينه بالسجن النافذ لـ15 سنة نافذة.العاقل زهية


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)