جميع الظروف مهيأة له للإطاحة بالشلفاوة شباب بلوزداد لن يرضى سوى بالتأهل في 20 أوت

تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي بميدان 20 أوت، على حساب ضيفه أولمبي الشلف، حيث ينتهز فرصة تواجد لاعبيه بمعنويات مرتفعة، إضافة إلى إحاطته بأنصاره الذين يتوعدون من جهتهم بغزو المدرجات ومساندة أشبال المدرب جمال مناد إلى آخر لحظة من عمر المواجهة. اعتبر قائد الشباب، كريم معمري، أن لقاء اليوم صعب جدا والفوز به ضروري لتأكيد الصحوة القوية لرفقائه، ومنه الاقتراب أكثـر من آخر جولة من عمر منافسة السيدة الكأس، قائلا في حديثه لـ”الفجر: ”الشباب جاهز لمواجهة الشلف اليوم، ولن يرضى إلى باقتطاع ورقة التأهل وإهدائها إلى جمهوره”، مضيفا بأن جميع الظروف مهيأة لتقديم مباراة في المستوى، وأن أصحاب الزي الأحمر والأبيض عازمون على الإطاحة بأبناء الونشريس مهما كانت الصعوبات، كما يتوقع ابن مدينة بوفاريك أن الأولمبي لن يدخر جهدا من جهته لتحقيق التدارك بعد سقوطه بملعبه أمام الحراش، ومنه الحفاظ على حظوظ التتويج بالكأس بعدما أضحى اللقب بعيد المنال.عودة المصابين تعزز حظوظ الشبابأما عن التشكيلة، فستكون مكتملة بعودة الثلاثي بن عبد الرحمان، ربيح وعمور، الذين اندمجوا في المجموعة وأبدوا جاهزيتهم لاستئناف المنافسة، إلى جانب المدافع عبدات العائد من مرض كان قد ألزمه الفراش، حيث خاض جميع اللاعبين حصة الخميس الماضي بصفة عادية ودون أي عناء، وهو ما يفسر بأن مناد سيراهن على المصابين أيضا، لكونه يحتاج إلى خبرتهم في هذه المنافسة.منحة النصرية ووعود ڤانة تضع معنويات اللاعبين في القمةإلى ذلك جرت آخر الحصص التدريبية للشباب في ظروف حماسية رائعة، عقب حضور المسيرين بقيادة الرئيس عز الدين ڤانة، الذي دفع منحة الفوز بالداربي على النصرية، وقدرها 8 ملايين سنتيم، الأمر الذي أسعد رفقاء بوكرية، في نفس الوقت وعد الرجل الأول في بيت فريق لعقيبة بأنه سيقوم بتسديد باقي المستحقات، والخاصة بمبالغ أربعة أجور متأخرة بداية الشهر القادم، باعتبار أن خزينة الفريق ستتدعم قريبا بالسيولة من طرف بعض ممولي الفريق، على غرار ”الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط”.الشباب تدرب أمس بعين البنيانأنهى أبناء لعقيبة تحضيراتهم للقاء الدور ربع النهائي اليوم أمام أولمبي الشلف، بإجراء آخر حصة تدريبية أمس بالمعهد الرياضي لعين البنيان، حيث وقف الطاقم الفني على اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية وإعلان قائمة اللاعبين المعنيين بالمباراة، قبل التوجه إلى فندق ”نسيب بيتش”، حيث أقاموا تربصا قصيرا تحسبا لمواجهة اليوم. محمد. م