رغم مرارة الإقصاء من تصفيات مونديال 2018 بروسيا، إلا أن الجمهور الرياضي القسنطيني توافد بقوة على ملعب الشهيد حملاوي لتشجيع الخضر ومساندتهم، ومن ثمة تفنيد إشاعة مقاطعة المواجهة، حيث اكتظت المدرجات عن آخرها قبل ثلاث ساعات من انطلاق المباراة، حتى أن المنظمين وجدوا صعوبات كبيرة في تلبية رغبات الجماهير، التي ظلت خارج أسوار الملعب، بحثا عن مقاعد بالمدرجات.فوسط أجواء شبيهة بتلك التي طبعت اللقاء الودي للسنافر أمام إسبانيول برشلونة، لم يتوان الجمهور العريض الذي فاق عدده 50 ألف متفرج، في إضفاء طابع البهجة والتأكيد على تعلق أنصار الخضر بالقاعدة الشرقية، على اختلاف مقر إقامتهم إذ توافدوا بأعداد غفيرة فرادى وجماعات من سوق أهراس و تبسة و جيجل و باتنة و عزابة قاسمهم المشترك هو مناصرة كتيبة ألكاراز، بغض النظر عن الإقصاء المبكر الذي لم يثن من عزيمتهم وحرصهم على متابعة المقابلة عن كثب، وإعطاء الدعم المعنوي المطلوب وبالمرة توجيه رسالة للذين شككوا في نية الجماهير القسنطينية لغزو المدرجات والوقوف إلى جانب رفقاء مبولحي.ويأتي هذا الإقبال الجماهيري المكثف الذي خالف كل التوقعات وأخلط حسابات المنظمين، بعد غياب الأفناك عن عاصمة الشرق الجزائري منذ 28 عاما، وهو ما فاجأ اللاعبين الذين لم يكونوا ينتظرون هذا الحضور بعد خيبة الأمل الأخيرة، وما أعقبها من ردود فعل وغضب، فضلا عن الأخبار التي غذتها بعض الأطراف حول مقاطعة محتملة من قبل الأنصار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بورصاص ر
المصدر : www.annasronline.com