تبقى من الظواهر السلبية والخطيرة اللّصيقة بمدرجات ملاعب البطولة الوطنية، بروز فئة المراهقين بقوة وإلى إشعار آخر.وتداول أنصار مولودية وهران صور تنقلهم إلى عاصمة الهضاب العليا لمتابعة مباراة فريقهم والمضيف وفاق سطيف، وذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني، وقد كان المراهقون الفئة الطاغية واللافتة للإنتباه، رغم بعد المسافة بين "الباهية" و"عين الفوارة"، ناهيك عن إجراء المباراة مساء (انتهت في حدود الساعة الثامنة ليلا).
وأقيمت هذه المقابلة المتأخرة عن مشوار البطولة الوطنية مساء الجمعة الماضي، وافترق فيها الفريقان على نتيجة التعادل هدف لمثله.
وماتزال الأسر لا تبالي بأبنائها سواء تعلّق الأمر مع نادي "الحمراوة" أو بقية فرق البطولة الوطنية، مع العلم بأن فئة المراهقين تتسبّب بنسبة لا يستهان بها في شغب وعنف الملاعب. وأما الخوض في نوعية الجمهور الذي يرتاد الملاعب في الجزائر أو الوطن العربي برمّته، وسبب ارتياده للميادين الكرة دون وجهة أخرى أكثر نفعا - لاسيما ونحن على أبواب الدخول الإجتماعي والمدرسي تحديدا - ومقارنته بنظيره في البلدان الغربية، فهو أمر على قدر كبير من الأهمية والخطورة لا تتسع ل "تشريحه" أسطر معدودات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/09/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com