جمعية وهران نحس التعادلات يطارد أبناء المدينة الجديدة

مرة أخرى تتعثر الجمعية بعقر دارها، بعد ما فُرض عليها التعادل أمام اتحاد البليدة بملعب الشهيد أحمد زبانة، ليتأكد الأنصار«لازمو» أن فريق هذا الموسم لن يحقق أحلامهم المرجوة وأن أهداف النادي لا تمت أي صلة بالتي كانت في بداية الموسم والمتمثلة في مغادرة القسم الوطني المحترف، ولربما إذا بقيت الأحوال على حالها فسيغادرها وهنا الكارثة !
تسمية «مدام إكس» عادت من جديد إثر المشوار المخيب لغزلان الباهية بعد مرور خمسة جولات كان حصاد الفريق ثلاثة نقاط من أصل 15 نقطة، فهل هذا هو الفريق الذي كان يتغنى به المسؤولين والذين يتحملون المسؤولية لما يعانيه الفريق لغاية الآن، لأنهم قاموا بإستقدامات قبل إنتداب المدرب، وهي أكبر غلطة وخطأ وقعت فيه إدارة «لازمو» التي لم تعتمد على إستراتيجية واضحة حتى يتم على إثرها تغطية النقائص التي يحتاجها الفريق فالجميع يتكلم عن نقص الفعالية في الهجوم وهشاشة الدفاع الذي يتلقى الأهداف إثر أخطاء بدائية .
الطاقم الفني للجمعية لا يتحمل المسؤولية وأن العمل الذي يقوم به سي الطاهر برفقة مڤني فيصل معاكس لحصاد الفريق، والجميع يشهد بذلك، ومن يرى العكس فعلية التوجه إلى ملعب الشهيد أحمد زبانة أثناء تدريبات الفريق .
ويتأكد بأن هذا الثنائي يقدم كل مجهوداته لتجهيز اللاعبين للمواجهات الرسمية، لكن البعض من هذه العناصر لا تملك المكانة والخبرة من أجل تقمص ألوان الفريق، وإذا أخذنا الخط الأمامي فتجد أن جل العناصر تجتاج للاعب يملك الجرأة من أجل تجسيد الفرص لأهداف حقيقية، بإستثناء شاوطي أو بلمغيث اللذان فقدا الثقة، أما البقية فكلهم تهمهم الشهرة أو الإستعراض أمام الأنصار الذين يريدون الفوز وليس المراوغات.
مشوار الجمعية لا يبشر بالخير وعلى إدارة النادي الإسراع من أجل استهداف بعض اللاعبين بالرابطة الثانية وحتى المحترفة لتدعيم الفريق في مرحلة الميركاتو وإسقاط الأسماء التي لا تصلح أن تتقمص ألوان فريق المدينة الجديدة.