الجزائر

جمعية فرنسية تدين تأجيل محاكمة المناضلين الصحراويين المعتقلين



نددت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بتأجيل السلطات المغربية مرة أخرى إلى الفاتح فيفري محاكمة المناضلين الصحراويين ال23 الموجودين رهن الحبس المؤقت منذ أكثر من سنتين بسجن سلا بالمغرب داعية إلى "إطلاق سراحهم الفوري"، و أوضحت الجمعية التي أكدت أنه سيتم تبليغ الرئيس هولاند بهذا المطلب خلال زيارته الرسمية إلى المغرب المرتقبة في الأسابيع المقبلة أن "الحل الناجع الوحيد يكمن في إطلاق سراحهم الفوري".
و نددت الجمعية في بيان لها أنه بعد تأجيل المحاكمة لمرتين أمام محكمة عسكرية في 13 جانفي و 24 أكتوبر 2012 و في المرتين تم الإعلان عن التأجيل عشية المحاكمة في غياب المعتقلين و محامييهم و حتى المراقبين الحاضرين بسلا" "تعاود السلطات المغربية الكرة في 2013 باعلانها عن تأجيل المحاكمة إلى الفاتح فيفري 2013" و التي من المفروض أن يمثل خلالها 23 مناضلا صحراويا موجودين رهن الحبس المؤقت منذ أكثر من سنتين بسجن سلا2.
و تذكر الجمعية أنه تم اعتقال هؤلاء المناضلين في نوفمبر 2012 و أنهم تعرضوا "للتعذيب و لمعاملة وحشية" أثناء توقيفهم موضحة أنه "يدفعون" منذ سنتين "ثمن التعبئة المكثف" لمخيم اكديم ايزيك الذي "تحاول السلطات المغربية جعله في طي النسيان".
و لاحظت الجمعية ان " هؤلاء المناضلين ال23 الناشطين و المسؤولين عن لجنة الحوار كانوا من بين أبرز ال 20.000 صحراوي الحاضرين بمخيم اكديم ايزيك" معربة عن أسفها للتهم الموجهة اليهم من قبل السلطات المغربية بغرض ابقائهم في السجن،و أردفت الجمعية ان "هذه ليست محاكمة بل عملية تصفية حسابات سياسية ينفذها المغرب لجعل أي +مخيم كرامة+ جديد امرا مستحيلا" محذرة من "الخطر الكبير" الذي يهدد هؤلاء المناضلين أي "المحكمة العسكرية و احتمال السجن المؤبد بتهمة المساس بالأمن الداخلي و الخارجي للدولة"، و أضافت "لكن الخطر كبير أيضا بالنسبة للمخزن إذ بعد سلسلة التأجيلات يوجد في حيرة من امره بشأن السلوك الواجب تبنيه في مثل هذه المحاكمة بدلا من وأد عمليات التعبئة" متسائلة "إذا لم يكن ذلك سيؤدي إلى بروز تعبئات أقوى".
و توصي الجمعية بالرد على طلبات الجمعيات الصحراوية مثل الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي تدعو إلى دعم جمعيات حقوق الانسان ، كما توصي في الأخير "بتعبئة كبيرة" لتنظيم التضامن مع السجناء الصحراويين و تصرح بأنها ستكون حاضرة مع العائلات في حال اجراء هذه المحاكمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)