الجزائر

جمعية سطاوالي الرئيس يفتح النار على أبناء الفريق ويحمّل البلدية المسؤولية


يعيش فريق الجمعية الرياضية لبلدية سطاوالي حالة من التسيّب في التسيير بعد رحيل رشيد آيت رابح، رئيس الجمعية، الذي قدم استقالته قبل أسبوعين، بالرغم من عدم موافقة أعضاء الجمعية العامة العادية التي عرفت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، مثلما أكده رئيس الفرع عمر جبل تابورت الذي، بدوره، بدا غير متفائل بمستقبل الفريق، نظرا للفراغ القانوني الذي تركه الرئيس المستقيل. وأوضح عمر جبل تابورت بأن أسباب تراجع النتائج راجع للحالة المالية المزرية والإهمال الكلي من قبل البلدية الوصية، وعدم مسايرتها لنسق بطولة الجهوي الأول، لأن تسيير الفريق بـ400 مليون في هذا المستوى غير كاف على الإطلاق، ''كما لم تف البلدية بوعدها بخصوص المبلغ المتبقي والمقدّر بـ150 مليون''، على حد قول محدثنا، الذي كشف عن حجم الديون السابقة التي تثقل كاهل الفريق والبالغة مليار و200 مليون سنتيم.  كما لم يخف رئيس الفرع تذمره من رياضيي بلدية سطاوالي الذين أداروا ظهورهم للجمعية، وهي في أمس الحاجة إليهم من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ''بل هم بصدد تكوين فريق آخر من أجل اتساع الهوة''، مثلما يضيف تابورت. وفي قراءة لنتائج الفريق، فإن المرتبة الـ14 التي يحتلها الفريق لا تبعث على الارتياح، حيث يتقدم عن متذيّل الترتيب اتحاد العاشور بنقطتين فقط، مما يجعله مهددا بالسقوط، خاصة في ظل اعتماده على الأواسط والقليل من الأكابر، بعدما تمّ فصل 15 لاعبا إثر تخلّيهم عن الفريق بحجة المستحقات المالية. ومع هذا يراهن الرئيس على حنكة المدرب محمد رامول لضمان البقاء، متسائلا في نفس الوقت عن سبب عدم اعتماد ملعب سطاوالي للاستقبال فيه.   
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)