لوازم مدرسية غير تربوية وأخرى تغزو أسواق تلمسان
دقت جمعية حماية المستهلك لولاية تلمسان ناقوس الخطر على خلفية ظهور أدوات مدرسية خطيرة بالأسواق موجهة خصوصا لتلاميذ الطور الابتدائي.
رغم وجود لجان خاصة تابعة لمديرية التجارة مهمتها مراقبة هذه اللوازم لكن يبدو أنها قد تخلت عن مهمتها ليبقى تلامذتنا يواجهون غزوا كبيرا لمواد مدرسية مصنوعة بالصين ومهربة الى السوق الجزائرية من قبل «بارونات» الحاويات والتهريب والتي تشدد من موجة العنف التي تعرفها المؤسسات وتزرع ثقافة العنف والصراعات وتلغي الأهداف السلمية والنبيلة للمدرسة. وأشارت ذات الجمعية أنها وقفت على مواد خطيرة حادة ومدببة من شأنها إيذاء التلاميذ وأخرى غير تربوية مشجعة على العنف بالنسبة للذكور وفساد الأخلاق والانحلال الخلقي بالنسبة للإناث مؤكدين أن التجار وخاصة الذين يمارسون تجارتهم على الأرصفة بطريقة فوضوية لا تهمهم مصالح التلاميذ ولا خصوصيات المجتمع بقدر ما تهمهم ارباحهم، حيث سجلت الجمعية ظهور أقلام موجهة للذكور على شكل متفجرات تدعو الى العنف والتطرف وأخرى على شكل سجائر بمختلف أنواعها ما يؤكد انها غير تربوية ترمي إلى تشجيع التلاميذ على التطرف، في حين تم تسجيل ظهور أقلام على شكل مواد للزينة كالمشط ومزين العينين، أكثر من ذلك تم استحداث ممحاة على شكل احمر الشفاه ، زيادة على مقلمات في شكل حاملة المكياج ، في الوقت الذي تم اكتشاف منجرة في شكل مرعب تدفع للعنف زيادة على أدوات تحمل رسوما مسيئة وأخرى تدعو للتبرج والانحلال الخلقي. من جهة أخرى سجلت ذات الجمعية التي راسلت مديرية التجارة وحذرت الأولياء من مغبة اقتناء هذه المواد وجود لوازم مدرسية خطيرة كالمساطر والأقلام والمقص والمداور تحمل تذبذبات ونتوءات وأخرى حادة قد تتسب في حوادث وعاهات خطيرة للتلاميذ خاصة في ظل موجة العنف التي تجتاح المدارس، من جهته كشف مدير التجارة لولاية تلمسان عمر هلايلي، أن مصالحه لم تسجل أي حالة لهذه البضاعة رغم تجنيد مصالحه لـ30 فرقة لمراقبة التجارة بالولاية تحضيرا لعيد الأضحى والدخول المدرسي، وتنتظر جمعية حماية المستهلك من مديرية التربية التدخل بتعليمة لدى المؤسسات لمنع هذه اللوازم الغير تربوية التي تهدد الهوية الوطنية الإسلامية والتربية الحسنة للتلاميذ وكذا استقرار المؤسسات التربوية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/09/2017
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : م. بن ترار
المصدر : elmihwar.com