جمعية حماية المستهلك تدعو إلى محاربة مظاهر التبذير

أكد الدكتور شيخي محمد رئيس جمعية حماية المستهلك بتلمسان على ضرورة فتح فضاء العرض الثاني المغلق والمتواجد بقصر المعارض للكدية الواقع بمخرج المدينة لإعطاء الفرصة للشباب المتمهن في المواد الغذائية لبيع منتجاتهم خلال شهر رمضان و الإحتكاك بآخرين قلصوا من أثمان بضاعتهم لمساعدة الشريحة البسيطة في الحصول على أغراض تعرض بأسعار خيالية بعدة محلات ومن ثم كسب زبائن دائمين بما أن السلطات الولائية سمحت لقرابة سبعين (70) متعامل اقتصادي قاموا بعرض منتجات متنوعة ذات الاستهلاك الواسع بالقصر أثناء رمضان الماضي . و طالب بمضاعفة عدد التجار و الصناعيين للمشاركة في سوق الرحمة على مستوى الكدية ليعتاد المواطن على التسوّق المنتظم و يحدّ من ظاهرة المضاربة الناتجة عن التهافت على المواد الغذائية .و قال أن إقتناء المستلزمات و تخزينها عادة غير حميدة لما لها من جوانب سيئة تؤثر بالدرجة الأولى على القدرة الشرائية لرب البيت بإفراطه في الشراء و بالتالي رمي الخضر و الفواكه المتعفنة و أرغفة الخبز و التي ترجع إلى عدم إعداد قائمة رشيدة للمواد الاستهلاكية . و تجميد المواد الغذائية يضر بصحة المستهلك خصوصا وأن معظم النساء أصبحن يعتمدن على الاقتصاد المنزلي بما هو مكدس في المبردات و ضرب مثال حي على التأثيرات الخطيرة للتجميد من اجل تخزين المواد النباتية و مشتقات الحليب و اللحوم و التي رآها المتحدث عادة غير سيئة .
و ستطلق جمعية حماية المستهلك هذا الاسبوع حملة توعية حول التبذير في رمضان بالتنسيق مع مصالح التجارة .