الجزائر

جمعية ثقافية تجسد مشروع لترقية متحف الفنون الجميلة



جمعية ثقافية تجسد مشروع لترقية متحف الفنون الجميلة
تم الشروع في تجسيد مشروع ترقية متحف الفنون الجميلة للجزائر العاصمة من قبل جمعية المتاحف غير المعروفة في المتوسط، وهناك حاليا نشاطين خاصين بهذا المتحف منشأة رائعة مطلة على جون الجزائر والمعروفة برصيدها الفريد. ويتعلق الأمر ببناء موقع انترنت تفاعلي هام وبانجاز وثائقي بالشراكة مع قناة "أرتي".
وأوضحت الأمينة العامة لجمعية المتاحف غير المعروفة في المتوسط صونية مبروك أنه "بخصوص أرضية الانترنت توجه أول فريق للجمعية إلى عين المكان منذ حوالي عشرة أيام لزيارة المتحف وتحديد بمساعدة مديرته ة دليلة محمد أورفالي اللوحات والتحف الفنية التي ستتم رقمنتها عبر موقع الانترنت الهام الذي يجري إعداده".
وحسبها فإن هذا الموقع سيسمح لرواد الانترنت عبر العالم بأسره باكتشاف التحف الرائعة التي يتضمنها المتحف مؤكدة أنه سيتم استكماله في جوان المقبل.
وذكرت مبروك التي تعد إحدى مؤسسات جمعية المتاحف غير المعروفة في المتوسط أن هذا النشاط يهدف إلى إبراز المواقع التاريخية غير المعروفة التي ترمز للحوار بين ضفتي المتوسط.
وأوضحت أن "متحف الجزائر يروي قرنا من تاريخ الجزائر والفن العالمي في نفس الوقت" مؤكدة أن متحف الفنون الجميلة للجزائر العاصمة "سيكتسب بفضل أعماله الرائعة مزيدا من الشهرة سواء لدى السائحين الأجانب أو الجزائريين أنفسهم".
وفيما يخص النشاط الثاني والمتمثل في تصوير فيلم وثائقي حول المتحف العاصمي أعلنت ذات المسؤولة أنه استنادا إلى نصائح ة أورفالي سيتم ذلك في مطلع شهر أوت بغية الاستفادة من أحسن ظروف تصوير بداخل المتحف و خارجه.
وبغرض تقديم نشاطات الجمعية المتحفية المتوسطية حول متحف الفنون الجميلة للجزائر العاصمة تعتزم ة مبروك و رئيس جمعية المتاحف غير المعروفة في المتوسط مارك لوشاريير التوجه إلى عين المكان في بداية الخريف المقبل.
ويشتهر المتحف الوطني للفنون الجميلة للجزائر العاصمة الذي يعد من أجمل الشرفات على المتوسط برصيده الثمين.
علاوة على لوحات مؤسسي الرسم الجزائري المعاصر على غرار محمد خدة وباية فان المتحف يضم العديد من أعمال فنانين فرنسيين مشهورين أمثال دي لاكروا وفرومانتين وديغاس ورونوار وغيرهم.
وأقيم المتحف ابتداء من سنة 1927 بمرتفعات حي الحامة وسط بساط أخضر يطل على حديقة التجارب. و تعد مجموعة التحف التي يحتويها الأهم بالنسبة للفن في الجزائر و القارة الافريقية. علاوة على تشكيلته الواسعة من اللوحات يضم المتحف رسومات منقوشة قديمة فضلا عن مجموعة جميلة من المنحوتات و الأثاث القديم و الفنون التزينية.
وتأتي ترقيته من قبل جمعية المتاحف غير المعروفة في المتوسط بعد تلك التي دار بارون ايرلانغر بسيدي بوسعيد في تونس (المدعو بعبارة أخرى قصر النجمة الزهرة) والمتحف الأثري لتيسالونيك في اليونان.
بدعم من حوالي عشرة رعاة لفن المتاحف تسعى الجمعية إلى إبراز "المتاحف غير المعروفة في المتوسط بهدف التوصل إلى حوار الثقافات والتقريب بين حضارات دول المنطقة.
في كل سنة يختار مجلسها العلمي الذي يرأسه هنري لويرات رئيس-مدير اللوفر متحفا من حوض المتوسط من أجل ترقيته في إطار مخطط عمل سنوي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)