الجزائر - A la une

جمعية الڤوالة لغليزان تؤدي "الرقصة الأخيرة" في مستغانم



جمعية الڤوالة لغليزان تؤدي
أسدلت فرقة ”جمعية الڤوالة” لغليزان الستار على منافسات العروض المسرحية في الطبعة 47 لمهرجان مسرح الهواة بمستغانم، بعرضها الموسوم ب”الرقصة الأخيرة” الذي أخرجه لحسن عابد. تعالج أحداث مسرحية ”الرقصة الأخيرة” مرحلة تاريخية تمتد إلى الزمن الأندلسي، تدور أحداثها في حي راقي بقصر الزهراء الذي شيده صقر قريش هشام ابن عبد الرحمن في الأندلس إبان الحكم الأموي يكفل بحراسته شاب اسمه سليمان، يمنع صالح عابر السبيل الفقير من البحث عن قوت يومه في مزابل الحي الراقي، لأنه ليس له الحق في معرفة نوعية الفضلات التي يخلفها الأغنياء، بما في دلك وجبتهم المفضلة ”أكلة أشطورا”. المسرحية فيها إسقاطات وإشارات للزمن الحاضر بكل إحباطاته السياسية والاجتماعية، حيث يعرض المخرج في إحدى اللوحات مشهد الحانة في القصر والحوار الدائر بين صالح وسليمان، الذي ينفي في حواره عنه لا يمثل لا الدرك ولا الشرطة ولا المخابرات.المخرج لحسن عابد قال،في الندوة الصحفية التي عقدها على هامش عرضه،أنه ترك حرية التأويل والقراءة للمتفرج رغم أنه قدم بعض المفاتيح التي تساعد المتلقي على تكوين فكرته عن المسرحية مثل مشهد السلطان العربي الذي يرتدي زي دونكيشوت ويرقص على أنغام الموسيقى الأمريكية، وأكد في المقابل أن الجرأة التي تعمدها والبذاءة التي عرض بها بعض الألفاظ تفرضها الحقيقية الواقعية التي نعايشها يوميا،كما أكد أيضا أن مسرحيته لا تعالج ظاهرة البحث عن لقمة العيش في المزابل، لكنه ركز على وضعية المؤرخ وأهمية البحث في التاريخ الغير مطروق في المدارس ومنه الالتفاتة إلى واقع تدريس التاريخ وكتابته،مؤكدا في ذات الوقت وفائه للحلقة والڤوال وتراث علولة، معتبرا أن تجربته الإخراجية الأولى في ”الرقصة الأخيرة” لا يمكنها أن تبعده عن حبّه للكتابة في مسرح الحلقة، حيث كشف أنه بصدد وضع الرتوشات الأخيرة على نص جديد ”زعيم للبيع”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)