جمعية المرسى تبحث عن طوق النجاة لتفادي تكرار سيناريو 98

يعتبر نادي جمعية المرسى واحد من الفرق العريقة في ولاية وهران التي يعود تاريخ تأسيسها في 20 مارس 1921 ، التاريخ يتحدث عن ممثل الطنف الوهراني منذ الحقبة الإستعمارية أين نشط اصحاب اللونين الازرق و الأبيض نهائي شمال إفريقيا ضد حمام الريف التونسي ، فضلا على مرور أسماء داع صيتها وطنيا في شاكلة الحارس عبروق ، بوحاجي ، المرحوم مجاهد ، مقدم وعدة أسماء أخرى وصولا إلى لاعبي مولودية الجزائر و أمل بوسعادة ، عواج سيد احمد و فقيه منير اللذان سبق لهما التدرج في الفئات الصغرى لمولودية وهران قبل الارتقاء للأكابر ، جمعية المرسى التي وصلت خمس مرات للدور ال32 من كأس الجمهورية آخرها كان الموسم ما قبل الماضي ضد نصر حسين داي ، تعاني اليوم الأزمات تولى الأخرى بعد سقوطها للقسم الجهوي الثاني ها هي تجد اليوم نفشها مجبرة على تجميد نشاطها الرياضي و العودة من بوابة القسم الشرفي هذا إن عادت عجلتها للدوران مجددا جراء الأزمة المالية الخانقة التي جعلتها عاجزة عن دفع حقوق الإشتراك في المنافسة لحد كتابة هذه الأسطر في سيناريو مشابه لموسم 1998 ، في ظل تجميد تسريح الإعانة الإضافية للمجلس الشعبي البلدي ، حيث يجمع كل المقربين من النادي أن مشكلته المادية طفت على السطح منذ الحجز على ممتلكاته من طرف البلدية نهاية الثمانينيات المتمثلة في المقر الذي كان يحتوى على مقهى وسط المرسى تعود مداخيلها للفريق ، المرسى اليوم تنادي الغيورين عليها و على الكرة الوهرانية لإنقاذها من الغرق في الوحل