وصلت صباح الخميس الماضي شاحنة محملة ب 10 طن من التمور قادمة من الجزائر إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، كدعم أنساني بادرت به جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بمناسبة شهر رمضان المبارك.وقد تم توجيهها إلى سكان ولاية الداخلة في انتظار أن تصل شحنات مماثلة خلال الأيام القادمة. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية عن مصدر في الهلال الأحمر الصحراوي فإن الدعم الجزائري جاء لسد النقص الحاصل في مادة التمور بعد توقف المساعدات السعودية لهذه المادة الضرورية في شهر رمضان والتي وجهت إلى اللاجئين السوريين وكذلك في ظل العجز المسجل في دعم المنظمات والهيئات الدولية جراء الأزمة الاقتصادية. ورغم هذا فإن مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي وبالتعاون مع بعض المؤسسات الإنسانية استطاعت "تعويض" هذا النقص في ظل ندرة وارتفاع أسعار التمور في شهر رمضان.تجدر الإشارة إلى أن وفدان من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سبق له أن زار مخيمات اللاجئين الصحراويين أكثر من مرة ووقف على واقع اللجوء وقدم مساعدات إنسانية ومعدات طبية لصالح بعض المؤسسات الصحية بالإضافة إلى حليب الأطفال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/07/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com