جمعية العلماء تدافع عن الراية الوطنية

دافعت جمعية العملاء الجزائريين بشدة عن حرمة الراية الوطنية التي تعرضت للإهانة من قبل بعض الجهات حين تم وضعها إلى جانب راية مشبوهة في لوحات تكريمية تم تقديمها بحضور رسمي.. .وجاء في منشور للجمعية على صفحتها الفايسبوكية:
على خلفية ما حدث في حفل توزيع شهادات شرفية في دورة رياضية بالجزائر العاصمة بحضور رسمي
وتضمنت هذه الشهادات في سابقة خطيرة رايتين اثنتين نؤكد أن علم الجزائر واحد وهو رمز وحدتها.
وأشارت الجمعية في منشور آخر إلى أن أول ظهور للعلم الجزائري بشكله النهائي الحالي كان خلال مظاهرات 08 ماي 1945 في سطيف حيث حمله الكشّاف سعال بوزيد لأول مرة وكان الشاب أول شهيد سقط في هذه المظاهرات.تمّ تصوير وإنجاز العلم الوطني الحالي بمحل يقع في 18 شارع سوق الجمعة بالقصبة السفلى كما قام بتنفيذ التصميم الخيّاطين المناضلين عبد الرحمان سماعي وسيد أحمد العمراني وقد اعتمده حزب جبهة التحرير الوطني والذي اتخذه راية للكفاح في سبيل تحرير الجزائر ابتداء من 1 نوفمبر 1954 وكذلك الحكومة الجزائرية المؤقتة غداة وقف القتال.