جمعية الأسر المنتجة تدعو إلى توفير فضاءات للأسر حتى تسوق منتوجاتها تنظم يوما برلمانيا بعد الانتخابات

تعكف الجمعية الجزائرية للأسر المنتجة على التحضير لتنظيم يوم برلماني حول إستراتيجية شاملة لتثمين عمل الأسر المنتجة وهذا بعد الانتخابات المحلية.
كشفت رئيسة جمعية الأسر المنتجة السيدة عبروس، في اتصال هاتفي مع "الفجر"، أن اليوم الدراسي سيطرح بجدية وعمق مشكلة الأسر المنتجة التي لا تجد فضاءات لتسويق منتجاتها بما في ذلك الأسر الريفية، وستعمل الجمعية من خلال اليوم البرلماني على توجيه نداء لرئيس الجمهورية من أجل رسم اسراتيجية وطنية لتثمين عمل الأسر المنتجة من خلال منح هذه الأسر مساعدات مادية ليس من أجل كراء محلات لكن من أجل تطوير عملها داخل بيوتها ثم تسويقه في فضاءات خاصة تمنحها الدولة. وقد أكدت رئيسة الجمعية أن هذه الإستراتيجية التي ترافع الجمعية من أجل إقرارها هي حصيلة التعامل مع الميدان سنوات كثيرة والاحتكاك بهذه الأسر، وقد اعتبرت المتحدثة من جهة أخرى، أن استحداث اسراتيجية لدعم الأسر المنتجة من شأنها أن تدفع الأشخاص وخاصة الشباب إلى الاعتماد على النفس لتطوير القدرات وكذا الحفاظ على الإرث الوطني الثقافي والمادي من خلال بعض الصناعات، وكذا تسويق بصمة جزائرية من شأنها دعم الاقتصاد الوطني وخلق الثروة بدلا من الاعتماد على المؤسسات المصغرة القائمة على القروض بشكل لا يتماش، مع الواقع الموجود على أرض الميدان ويشجع على التهرب الضريبي، لأن غالبية الشباب الذين يستفيدون من هذه القروض يجدون أنفسهم محاصرين بمشاكل المقرات والكراء، وبالتالي فشل المشروع وبالتالي يجد المستفيد نفسه لا هو أسس لعمل منتج ولا هو قادر حتى على تسديد الدين الذي استفاد منه من خزينة الدولة، وبالتالي يجد نفسه تحت طائلة القانون وهذا لا يخدم لا الأسر ولا الاقتصاد الوطني.