جمعية أولياء التلاميذ لشرق العاصمة المطالبة بالكشف عن مصير أموال النشاطات المدرسية

تطالب جمعية أولياء التلاميذ لشرق العاصمة، بالكشف عن مصير أموال الإتحادية الولائية للأعمال المكملة للنشاطات المدرسية التي توكل لها مهمة تنظيم النشاطات الثقافية، الرياضية والترفيهية بمختلف المؤسسات التربوية.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس جمعية أولياء التلاميذ لشرق العاصمة، السيد علي بن زينة ل«المساء”، أن الجمعية التي يرأسها تجهل مصير الأموال التي تمنح للفدرالية بهدف تنظيم النشاطات العلمية، الثقافية، الفنية والرياضية وتطويرها بالمؤسسات التربوية، مشيرا إلى أن الاتحادية التي يشارك التلاميذ في مصادر أموالها لم تقم بأي نشاط يذكر لفائدة المتمدرسين، وأنه ”لا وجود لها في الميدان”.
واعتبر المتحدث أن حضور جمعية أولياء التلاميذ كعضو ملاحظ خلال إعداد التقرير المالي والأدبي لاتحادية الأعمال المكملة للمدرسة، أمر ضروري لمعرفة مصير صرف الأموال، متسائلا عن مدى قانونية صب هذه الأخيرة في الحساب الجاري لثانوية هجرس في المحمدية، بدلا من الحساب الخاص للاتحادية.
وفي هذا السياق، ذكر المتحدث أن الاتحادية لم تقم بأي نشاط طيلة أربع سنوات، وأن المهام الموكلة لها بقيت حبرا على ورق، رغم أهمية النشاطات التي يمكن أن يستفيد منها التلاميذ، والتي تعمل على تحسين شروط التمدرس والتخفيف من الأعباء عن الأولياء، إلى جانب مساعدة التلاميذ المحتاجين والمصابين بحوادث.
من جهتها، فندت مديرية التربية لشرق العاصمة ما تدعيه اتحادية أولياء التلاميذ، وأكدت ل”المساء” على لسان مسؤول خلية الإعلام والاتصال، السيد ناجي عبد العالي، أنها قامت بعدة نشاطات في إطار الأعمال المكملة للمدرسة، منها نهائي بين الثانويات الذي احتضنته ثانوية مصطفى الأشرف بباب الزوار، والذي تم من خلاله تخصيص هدايا قيّمة لثلاث ثانويات تمكنت من الوصول إلى النهائي، كما كرم التلاميذ الذين فازوا في مسابقة الأنشودة في المهرجان المدرسي للأوبرا، إلى جانب التلاميذ الذين فازوا في المسابقة الوطنية حول أحسن مقال حول البنوك، وكرمت مدرسة جبل شيلا بباش جراح 16 تلميذا لمشاركتهم في المهرجان الوطني للأوبرا ببرج بوعريريج، وكذا المتقاعدين من القطاع، هذا الأخير الذي حقق نتائج جيدة، على غرار نيل شهادة البكالوريا بالمرتبة الأولى وطنيا.
وحسب السيد ناجي، فإن إتحادية أولياء التلاميذ لم تهتم بالنقائص التي قد تؤثر على مستوى التلاميذ، ”وتبحث فقط عن الأموال وأمور لا تعنيها”.