جمعية أولياء التلاميذ تستنكر الإضراب وتوبّخ المعلمين

استنكر، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، احمد خالد، قرار الإضراب المفتوح الذي شنته نقابتي التربية بداية من أمس والتلاعب بمصير 8.5 مليون تلميذ من اجل تلبية عدد قليل من المطالب اجتماعية مهنية، ودعاهم إلى الاحتجاج خارج قاعات التدريس، في إشارة إلى المقرات الحكومية باعتبار أن انشغالاتهم من مهام هذه الأخيرة.وأوضح رئيس الجمعية، أن الإضراب المفتوح الذي شنته نقابتي التربية ليس في صالح المتمدرسين خاصة وان الفصل الثاني قصير، والكارثة –يقول- ان الدروس التي انجرت عن إضراب أكتوبر ونوفمبر لم تستدرك بعد والأولياء كانوا ينتظرون أن تستدرك قبل الفصل الثالث من اجل منع الفرصة لتلاميذ البكالوريا للمطالبة بالعتبة.كما استهجن المتحدث لجوء النقابات إلى رهن مستقبل المتمدرسين كلما كان هناك نزاعا مع الوصاية، مشيرا إلى أن مطالبهم لا تتعدى مجرد "روتوشات" للقانون الخاص، وبعض المطالب الأخرى، وبالتالي لا تستدعى كل هذه الضجة من اجل اخذ التلاميذ كرهائن، خاصة وان القانون الخاص المعدل كان بحضور غالبة النقابات، محملا إياها مسؤولية ما جاء في القانون.واعتبر رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ احمد خالد أن المطالب التي تنادي بها النقابات يمكن اخذها بطرق قانونية باعتبار أنها تملك محاضر موقعة من طرف وزارة التربية وبالتالي لما لا تلجأ إلى العدالة ومجلس الدولة من اجل نيل حقوقها أو اللجوء إلى الحكومة ورئاسة الجمهورية لتحقيق انشغالاتهم على غرار ما قام به 40 ألف أستاذ متقاعد الذين تحصلوا على الإدماج بعد العديد من الاحتجاجات أمام الحكومة والرئاسة.وفي سياق آخر، ندد المتحدث بتصرفات النقابيين الذين دخلوا مؤسسات تربوية لم تضرب من اجل إقناع الأساتذة على مساندتهم في الإضراب، وكذا رفض أساتذة منح كشوف التلاميذ الخاصة بالتلاميذ بسبب مشاكل مع المديرية التربية في البليدة، واعتبر احمد خالد أن كل من له مشاكل مع إدارته فليلجأ إلى العدالة.