الجزائر

جمعية أولياء التلاميذ تبرئ بلعابد وتحمل الأميار فوضى الدخول المدرسي



طالبت الوزير بمنح أبنائها فرصة ثانية لإعادة شهادة البكالورياحمل أحمد خالد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، مسؤولية التعثر والنقائص التي شهدها الدخول المدرسي الأربعاء الفارط، إلى
السلطات المحلية، متمثلة في المجالس البلدية ورؤساء الدوائر والولاة، مبرئا وزارة التربية من الأخطاء المسجلة في عملية توفير العتاد اللازم للمؤسسات التربوية.
وقال أحمد خالد أمس في تصريح صحفي “إن شاء المؤسسات والتأثيث من مهام البلديات والأخطاء المسجلة في هذا الجانب يتحمل مسؤوليته رئيس البلدية، ورئيس الدائرة والوالي، وفي حالة حادثة افتراش الزرابي أصابع الإتهام توجه إليهم، عموما هذه حادثة منفصلة ولن نعممها على 19 ألف ابتدائية عبر كامل التراب الوطني”، مضيفا في ذات السياق أن “عبد الحكيم بلعابد لا يتحمل وحده مسؤولية النقائص المسجلة خلال الدخول المدرسي لأن مهامه تنحصر في تحضير الأساتذة وتوفير الكتاب المدرسي، أما فيما يخص التجهيزات وتوفير العتاد اللازم للمؤسسات التربوية فهي عملية تتقاطع وتشترك فيها عدة وزارات أخرى”.
وعلق ممثل جمعية أولياء التلاميذ على حادثة افتراش زرابي في الأقسام وجلوس التلاميذ عليها بإحدى مدارس ولاية المسيلة، قائلا “لا ألوم الوزير على النقائص السلبية التي شهدها الدخول المدرسي، لأن قطاع التربية تشترك في إدارته العديد من القطاعات الأخرى بينها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية التي تعنى بالتجهيز وتوفير العتاد اللازم من طاولات ومكاتب وغيرها من الوسائل، ووزارة الأشغال العمومية والنقل التي تتكفل بالنقل والبناء، ووزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة التي تتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من القطاعات الحكومية الأخرى، لذلك أي تقصير من قبل هذه القطاعات لا يتحمله الوزير”.
ووصف رئيس جمعية أولياء التلاميذ الدخول المدرسي لهذه السنة بالناجح والمميز جدا، كونه تميز برفع المنح الدراسية وافتتاح 650 مؤسسة تربوية جديدة.
بالمقابل دعا أحمد خالد، الوزير الأول، نور الدين بدوي، للرفع من قيمة الوجبة الغذائية التي لا يتجاوز سعرها 45 دينارا في المدن الشمالية و55 دينارا في المدن الجنوبية إلى نحو 100 دينار، قائلا في السياق: “قيمة الوجبة الغذائية منخفضة جدا ولا تغطي التكاليف الحقيقية للتلميذ الواحد، نفس السعر المعمول به منذ التسعينيات لم يتغير ومع إرتفاع أسعار المواد الغذائية يجب إعادة النظر في الموضوع ورفعها إلى 100 دينار على الأقل رغم أنه مبلغ ليس كاف.
ومن جهة أخرى، يطالب أولياء تلاميذ أقسام الثالثة ثانوي الذين لم يحالفهم الحظ في نيل تأشيرة الدخول للجامعة خلال السنة الدراسية 2018/2019 في ولاية بجاية، بتدخل وزير التربية الوطنية قصد منح أبنائهم فرصة ثانية لاجتيازهم شهادة البكالوريا، حيث أن العديد من هؤلاء التلاميذ الراسبين في البكالوريا وخاصة للمرة الأولى يحذوهم الأمل ويصرّون على الاستفادة من فرصة أخرى خلال السنة الدراسية 2019/2020 قد تساعدهم على ضمان مستقبلهم الدراسي وبهدف ولوج الجامعة، ويأمل الأولياء من الوزارة الوصية إلزام إدارات الثانويات على إعادة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة حفاظا على هذه الشريحة الشبانية التي تشكل الساعد المتين للمجتمع. وتشير المعلومات أنه لحد الساعة فإن أغلبية الثانويات لم تفصل بعد في هذا الموضوع ويبرّرون ذلك بأن قضية إعادة الراسبين يجب أن تمر عبر مجالس الأساتذة المخوّلة قانونا لدراسة الطعون والفصل فيها والذي ينعقد قبل نهاية شهر سبتمبر الحالي، وعليه يناشد الأولياء من المسؤول الأول على قطاع التربية الوطنية إنقاذ أبنائهم من الضياع وإبعادهم من شبح الانحراف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)