الجزائر

جمعية 8 ماي تواصل مطالبتها بالاعتراف بضحايا المجازر “لجنة أبناء شهداء 1945” ودعوة إلى موقف نهائي من تجريم فرنسا الاستعمارية



جمعية 8 ماي تواصل مطالبتها بالاعتراف بضحايا المجازر              “لجنة أبناء شهداء 1945” ودعوة إلى موقف نهائي من تجريم فرنسا الاستعمارية
كشف رئيس جمعية الثامن ماي 1945، نور الدين بوخريصة، عن تشكيل لجنة “أبناء شهداء 1945” تتولى مهمة جرد ضحايا مجازر 8 ماي وتحديد هوياتهم وأسمائهم، وجدد دعوته إلى السلطات المعنية من أجل التكفل بضحايا مجازر الثامن ماي  موضحا أن الجمعية تسعى لتحقيق الحقوق المعنوية والمادية لهذه الفئة من ضحايا الاستعمار الفرنسي، من خلال المطالبة بإدراجهم في قائمة شهداء تحرير الجزائر، ومساواتهم مع شهداء الثورة.وقال نور الدين بوخريصة، في تصريح لـ”الفجر”، إن الجمعية شكلت اللجنة الجديدة سعيا منها للضغط على السلطات الوصية للاعتراف بضحايا مجازر الثامن ماي، قناعة منها بأنه لابد للدولة من الاعتراف بكل ضحايا الاستعمار الفرنسي، وليس من شاركوا في الثورة التحريرية فقط، “فهناك ضحايا الثورات الشعبية كثورة المقراني، الذين كانوا سباقين للتضحية من أجل تحرير الجزائر، ولم يدرجوا في قائمة الشهداء”، وأشار إلى أن قائمة الضحايا ليست نهائية، فهناك العديد من المفقودين، ستعكف اللجنة الجديدة على الكشف عنهم. وأضاف رئيس الجمعية أن لجنة “أبناء شهداء 1945” أسست بمبادرة من أعضائها في ولاية سعيدة، وقد باشروا عملهم الميداني، على أن يقوم بقية الأعضاء في ڤالمة وخراطة وأهم المدن التي كانت مسرحا للمجازر لاحقا بنفس المهمة. وفي هذا السياق عاتب المتحدث وزارة المجاهدين على عدم تقديمها الدعم للجنة، رغم أن الجمعية طلبت منها يد المساعدة، ولهذا فإن “جماعة سعيدة يشتغلون بإمكانياتهم الشخصية”.وحمل المتحدث الأحزاب السياسية، وكل الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة المجاهدين وكل الوزراء المتعاقبين عليها، مسؤولية عدم الاستجابة لمطلب الاعتراف بضحايا الثامن ماي، مذكرا أن جمعيته تبنت هذه القضية منذ 20 سنة، وراسلت البرلمان عدة مرات، لكنها لم تلق أي رد من أية جهة، مستثنيا حمس “التي تجاوبت لوحدها مع الملف”.واعتبر مسؤول الجمعية قضية ضحايا مجازر الثامن ماي، جزءاً من ملف تجريم الاستعمار، الذي ينبغي، حسبه، “أن تتخذ الدولة الجزائرية موقفا صارما ونهائيا بشأنه”، وقال “عيب كبير على الجزائر أن تسير بهذا المنطق في محاسبة فرنسا الاستعمارية”.كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)