ندّدت مؤسسة الثامن ماي 1945 بقيام بعض المعمّرين الفرنسيين من الأقدام السوداء، ببيع وسائل تعذيب الجزائريين في مزاد علني. ووصفت الحادثة، في بيان تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، بـ''الحملة المغرضة التي تقوم بها أطراف فرنسية متطرفة، تستهدف المساس بمشاعر الأمة الجزائرية''.
اعتبرت الجمعية أن ''العملية التي قادها أحفاد وأبناء كبار الجلادين، استفزاز واضح''، خاصة والجزائر على أبواب الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. ومن هذا المنطلق، تناشد المؤسسة، في بيانها، الرأي العام الرسمي والشعبي الفرنسي، التوقف الفوري عن هذه الاستفزازات التي وصفتها بـ''غير الأخلاقية وغير الواقعية''، مع التشديد على ضرورة سحب هذه الوسائل من المزاد العلني ومعاقبة المبادرين ببيعها. من جهة أخرى، طالبت المؤسسة، في البيان نفسه، السلطات الرسمية الفرنسية بالتوقف عن هذه الأعمال وعن كل التصريحات التي لا تخدم العلاقات الطبيعية بين البلدين، مع التأكيد على ضرورة إلغاء قرار الجمعية الوطنية الفرنسية تمجيد الفترة الاستعمارية في الجزائر، وتقديم الاعتذار الرسمي والاعتراف بالجرائم المرتكبة في الجزائر خلال مدة الاحتلال والتعويض عنها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/03/2012
مضاف من طرف : aladhimi
صاحب المقال : ب. مسعودة
المصدر : الخبر 2012/03/30