نشرت : المصدر جريدة الشروق الجزائرية السبت 01 أكتوبر 2016 13:56 أثارت فضيحة نادي الروتاري بغيليزان، الذي كشف رسميا عن انتماءاته الصهيونية من خلال بكائه ونعيه لوفاة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، جدلا واسعا وتجدد المطالب بضرورة التحقيق في حقيقة نوادي الروتاري في الجزائر، التي تأسست واعتمدت رسميا في الكثير من الولايات. بالمقابل حذر المرصد الجزائري للمرأة من عديد الجمعيات النسوية "المأجورة" في الجزائر، التي تعمل على تنفيذ مخططات إيديولوجية غربية مقابل حصولها على امتيازات ودعم من الخارج.وفي هذا الإطار، كشفت شائعة جعفري أنه عندما تخرج العديد من الجمعيات النسوية وتطالب بإلغاء الولي من الزواج، ومنح المرأة الحرية في تعدد الأزواج والإجهاض، وتمكين الزوجة من التبليغ ضد زوجها في حالة تعرضها للعنف، والمرافعة من أجل تمكين الفتيات من الحرية الجنسية ومعاشرة الأصدقاء.. فإن هذه الجمعيات تعمل على المدى الطويل لتنفيذ مخططات غربية تهدف إلى تمييع الأسرة ومحاربة الزواج ونقل الولاية في الأسرة من الزوج إلى الزوجة.وضربت المتحدثة العديد من الأمثلة لجمعيات جزائرية تتلقى دعما من الخارج مقابل تنفيذ مخططات غربية أخرها إحدى الجمعيات بولاية الغرب الجزائري، تلقت تمويلا ب130 ألف أورو مقابل المناداة بالحرية الجنسية في 10 ولايات غربية وبعض الولايات الجنوبية، وقبلها تضيف جعفري جمعية نسوية معروفة بالعاصمة طالبت بتعويض عبارة "مطلقة" بمصطلح "محررة" في الوثائق الرسمية وهذا لتغيير مفهوم الطلاق في الجزائر وإعطائه بعدا تحرريا، ما يطعن في مصداقية الأسرة والزواج.وتطرقت محدثتنا أيضا إلى العديد من الجمعيات التي تطالب بتطبيق اتفاقية سيداو بحذافيرها في الجزائر بالرغم مما تمثله هذه الاتفاقية من مخاطر وتناقض مع ثوابت المجتمع الجزائري على غرار تجريم تعدد الأزواج للرجل وإلغاء الولي في الزواج وتمكين المرأة من المساواة في الميراث وحقها في الإجهاض.. مؤكدة أن أغلب هذه الجمعيات تتلقى امتيازات من الخارج وهي عضو في منظمات دولية تحمل شعار المساواة وحماية المرأة من العنف. ومن جهتهم، حذر العديد من المختصين والأساتذة من مخططات غربية تهدف إلى زرع أفكار إيديولوجية وسط الشباب والأطفال في الجزائر، من خلال تعديلات في المناهج التربوية وقوانين الأسرة والحالة المدنية بالإضافة إلى بروز نواد خطيرة جدا تدعو إلى التطبيع مع إسرائيل بطريقة مباشرة وغير مباشرة، حيث اعتبر رئيس جمعية العلماء الجزائريين عبد الرزاق قسوم أن العديد من الجمعيات والنوادي في الجزائر هي مأجورة لتنفيذ مخططات إيديولوجية غربية في مختلف المجالات التربوية والأسرية والسياسية، واعتبر المتحدث فضائح كتب الجيل الثاني فصلا من فصول هذه المخططات التي تستهدف المنظومة التربوية، وحذر من نشاط نوادي الروتاري التي تعمل على تشجيع التطبيع الثقافي والتجاري والتربوي مع إسرائيل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : جريدة الشروق الجزائرية
المصدر : www.elheddaf.com