الجزائر

جمعها الكاتب لمباركي بلحاج في كتابصور وخصائل من المجتمع النايلي




قدم الكاتب والشاعر الجزائري لمباركي بلحاج بن احمد مؤلفا مميزا حول العادات والتقاليد، الأدوات والتجهيزات وتسميات لأماكن ونبات بمنطقة الجلفة، الألعاب الشعبية والفلكلور المحلي والكلمات المتداولة، اختار له عنوان:  صور وخصائل من مجتمع أولاد نايل، وهوفي مجال إتنوغرافيا التراث. ''المساء'' اِلتقت لمباركي على هامش الأسبوع الثقافي لولاية الجلفة بتلمسان، ونقلت تفاصيل هذا الكتاب الشيق الذي يتحدث وبإسهاب عن عادات وتقاليد المنطقة، الشعر الشعبي والقصص، أقوال وحكم أهل الجلفة خاصة أنه ابنها.
يقول لمباركي بلحاج، الشاعر والكاتب القادم من منطقة مسعد، حول فكرة تأليف هذا الكتاب، المتصفح للوضع العام، لاحظت أن العادات والتقاليد في اندثار وإهمال لهذا حاولت أن أقدم للأجيال القادمة مرجعا انثربولوجيا، يمكن من خلاله فهم ومعرفة عادات وتقاليد الأجداد .
وحول الوقت الذي استغرقه لتحضير الكتاب، قال محدثنا ''لقد أخذ مني سنة كاملة، إلا أنني كنت أحتفظ بالمعلومات الأساسية مند البداية، فأنا ابن المنطقة وعلى اتصال بالبدوالرحل، وعملت على جمع كل كبيرة وصغيرة للاستفادة منها.
ويرى المبارك أن الكتابة عن التراث ضرب من التحدي، وقد اختار الحديث عن المجتمع النايلي الذي ينتمي إلى سيدي نايل الولي الصالح وذريته التي جاءت من بعده، وقد اعتمد على تدعيم النص والمعلومات المقدمة بصور فوتوغرافيه، للتبيين والوضوح مع تقديمها بأسلوب مبسط حتى يتسنى للقارئ البسيط الفهم.
وحول مختلف المواضيع التي تطرق إليها في كتابه الاجتماعي، يقول المؤلف ''عملت على طرح الجانب التاريخي لحياة سيدي نايل، الرجل الرمز الذي نال شرفا وعلوا لتقواه وطاعته للّه تعالى، كما أنه كان عالما وصالحا وفقيها وحاكما في الساقية الحمراء، كما عرّجت على الجانب العقائدي أوالروحاني للمنطقة، وتحدثت فيه عن الزوايا المشهورة بها والتي لازالت الأجيال تتعلم بها حفظ القرآن؛ على غرار الزاوية الطاهرية الموجودة بالقاهرة بمسعد، زاوية الشيخ سي عبد الرحمان بن سي الخير، زاوية الشيخ سي عبد الرحمان بن الطاهر، زاوية الحاج محمد الزبدة، زاوية الحاج برابح، زاوية بلحمروش، زاوية الشيخ بولرباح بن محفوظ، زاوية الأستاذ الشيخ الصادق بن الشيخ، وفي هذا الشق، تطرقت إلى الخوارق والبراهين والكرامات التي أعطاها الله تعالى للشيوخ، والتي لازال الأجداد يتداولونها، منها ما يصدقها العقل وأخرى لا، كحديث الشيخ نايل للأسد الذي كان يقطع الطريق على مريديه وأتباعه، حيث غاب الأسد منذ فرك الشيخ أذنه وحديثه له، وسجن الاستعمار الفرنسي للشيخ سي عبد الرحمان بن الطاهر لنشاطه السياسي الثوري وتوعية الناس، بحيث كانوا يجدونه مفكك القيد بعدما يتركه المستعمر مقيدا.
ويضيف محدثنا قائلا ''وللسلوكيات اليومية أيضا أثرها الواسع، لهذا عملت على الشرح والتفصيل في طريقة الكلام التي مازالت سائدة رغم التطور العصري، حيث لا يزال أهل المنطقة وكذا أهل المدينة يعتمدون على كلمات موروثة عن الأجداد على سبيل المثال؛ ''يالحنان'' وهو نداء للشخص العزيز، وفيما يخص الحركات التي تعتبر جزءا من السلوك اليومي، نجد الاعتماد على الإشارة باليد أوبالرأس أوبالعصى في الحديث أولشرح الأمر أو تبسيطه، إلى جانب الدفع باليد على كتفك في سياق الكلام، وهودفع لاشعوري للتنبيه، الكرم والجود أيضا من الصفات التي يعرف بها أهل أولاد نايل، حيث يعتبر الاعتناء بالضيف وإكرامه والاعتناء به حتى لولم يكن ذا قربى واجبا، يعاقب تاركه معاقبة أدبية من المجتمع المسعدي، وشائع جدا أن تيمه بها تعالى لتناول القهوة أوالشاي، تغذى أوتعشى معنا وخاصة للزوار الغرباء.
ومن الصفات التي تميز أهل المنطقة أيضا الهمة والعزة والنيف، بحيث لا يقبل أحد بدوس كرامته أوإهانته والحقرة له ولأهله وذويه أوالمساس بأعراقه وتقاليده، وقد يصبر المسعدي أوالنايلي على ذلك إلى أبعد حد ممكن لطيبة نفسه ومن باب التجاوز.
ويعد صدق الحديث والمعاملة والأمانة من العادات والتقاليد المعروفة، إذ نادرا ما تجد الكذاب أوالمخادع والملفت إليه والمحذر منه والنابذ له ملاصق له ولوكان قريبا له، فقد يحذرك منه أقرب المقربين. 
المحافظة على الجار والجوار، الحشمة والحياء، التسامح، الزيارات والولائم، التكافل الاجتماعي، الاعتماد على الطب التقليدي الذي لايزال نشطا في المنطقة مثل العلاج بالكي والذي يتم من خلاله معالجة الكسور، والانزلاقات اللحمية، العلاج بالتشلاط، بالدليك، هذا الذي اشتهر فيه شيوخ منهم الشيخ بوربوة السبحاوي، وفرحات القراقفي، وكذا العلاج بالحجامة.
 
الزواج عند أولاد نايل
وفيما يخص الزواج والخطبة، يقول المبارك ''لقد تطرقت إلى هذا الشق من خلال تقديم الطريقة التي يتم من خلالها الزواج، وهي متبعة لدى أهل المنطقة حديثا وقديما وهي التصريح، فإذا رغب العريس في الزواج فإنه من الحياء والحشمة لا يصرح بذلك لوالديه، بل قد يخبر صديق أبيه أو صديقة أمه أوآخاه أو أخته الكبرى، ثم تبدأ عملية التعرف. فبعد أن يقتنع الوالدان بما أراد الابن، فإن الأم أو إحدى الأخوات تذهب لرؤية الفتاة والتعرف على العائلة دون الإفصاح عن الأمر. وبعد التأكد من كل المعلومات والاقتناع بها، تأتي مرحلة الخطبة التي يتم فيها الإفصاح عن الأمر ويتناقش الطرفان ويتم الاتفاق عن المهر والشروط وكيفية المراسيم وتحديد الوقت لتقديم قفة الخطبة، وغالبا ما يكون محددا من طرف أهل الفتاة، في ليلة الاثنين أوالخميس أوالجمعة أو مصادفة موسم ديني    ''تبركا وتيمننا''، وفيها يحمل أهل العريس قفة تحتوي مصروفا علامة على التراضي، ثم يحدد وقت آخر لعقد القران ويسمى ''العقد''، وهويوم الزفاف أيضا، ويومها يحمل أهل العريس تكاليف المهر والزفاف، وما سيعد للمدعوين في بيت العروس، وقد يكون المصروف كبشا وسميدا ولواحقه لتحضير الكسكسى، وقد يكون مبلغا ماليا يغطي كل ذلك، وإذا لم يكن يوم العقد يوم الزفاف فإن يوم الزفاف يحدد ليلتها.
في يوم الزفاف، يتم إعلام أهل الفتاة بوقت كافٍ لاستعدادهم، ويوم الزفاف يحضر أهل العريس وأقرباؤه وقريباته لأخد العروس التي يرافقها أهلها، إلا أباها وأب العريس فإنهما يغيبان عن الوفد. وتُنقل عند البدو على الهَوْدَج أوالباصور، أما عند أهل المدينة، فتركب السيارة رفقة أمها وأم العريس لينطلق الموكب وسط أبواق السيارات المعلنة عن الفرح، وعادة ما تأمرها المرافقات بتقديم رجلها اليمنى تبركا ووقاية من الحسد والشرور لاحقا.
وتذبح الذبائح في تلك الليلة، ويدعى الضيوف للعشاء ويقدم لهم الكسكسي واللحم في قصعات يلتف حولها العشرات، وبعد الانتهاء، يتناولون الشاي ثم ينصرفون بعدما يشاركون أيضا في ''التبوريك'' وهوجمع المال للعريس، هونوع من التويزة.
ومن العادات أن تدخل العروس على العريس الذي ينتظرها بعيدا عن أعين من يستحي منهم. وفي الصباح يأتي أهل العروس حاملين الفطور لأهل العريس وللعروسين تعبيرا عن التآلف والتصادق والتحابب، ومن هنا تبدأ علاقة الأسرتين ببعض.
 
الفلكلور ..الألعاب الشعبية والألبسة التقليدية
الجلوس والنوم في منطقة الجلفة له خصائص لايحسنها إلا أهلها، حيث تعرف المسعدي من جلسته؛ منها التربيعة وهي طي الرجلين يمينا وشمالا بتقاطعهما، وهي جلسة مازالت سائدة حتى اليوم، وجلسة '' اكريوع شتوح'' وهي نوع من أنواع الاستلقاء للنوم، يكون صاحبه مستلقيا على الأرض، واضعا رجله اليمنى على رجله اليسرى، وعادة ما تكون تعبيرا عن الارتياح والمرح، أما ''التقعميزة'' فهي نوع من الجلوس، يكون صاحبه معتمدا على رجليه مرتكزا عليهما، غير ملامس للأرض وركبتاه إلى وجهه، وقد يلامسهما، وجلسة ''البطحة'' هي نوع من الاستلقاء مع طرح اليدين والرجلين كل إلى جهة، ''التكية'' وهي نوع من الجلوس يكون صاحبه نائما على أحد جانبيه واضعا مرفقه على الأرض وراحة يده على خده أو رأسه ''كالوسادة''.
ومن الألعاب الشعبية والفلكلور الخاص بالمنطقة، يقول المؤلف ''هناك عدة ألعاب بالمنطقة؛ منها ''السيق'' وهي لعبة يعتمد فيها على قطع من القصب المتساوية الطول والعرض مصبوغة من جهة يتقابل فيها اثنان أوأربعة، وتقيم اللعبة بحفر أو خطوط توضع فيها أحجار وحجر مغاير للخصم، والخاسر منهما من قلت حجراته، أما لعبة ''الخربقة'' وهي حفر أو مربعات فيها نوعان من الحجر والعلف- نواة التمر- وتحول الحجرات أو العلفات من جهة لأخرى حسب اتجاهات وضوابط يعرفها اللاعبون، والخاسر من نفذت أو قلت حجراته.
ومن الألعاب الأخرى المعروفة؛ الزلبيحة، السباق، الفلجة، الغميضة، عصية سرات، لعبة تيله تيله ارقد، القريدة وهي لعبة خاصة بالأطفال.
ومن الفلكلور المحلي والرقصات الشعبية رقصة ''الدراه'' السعداوي، الحال، الرشف والفروسية.
ومن أدوات الزينة؛ البرنوس الأشعل ''الوبري'' الذي يعتبر رمزا للعروبة والأصالة، ولا يترك إلا في الصيف، البرنوس الأبيض وهو مرافق لبرنوس الأشعل يلبس من تحته، القشابية، البدلة العربية المتكونة من سروال عربي مدور، الصدرية أوالبدعية  والفيستة''.
أما ''الكاسبوسير'' وهومعطف طويل يستر صاحبه من الكتفين إلى الكعبين، اللحفاية أوالعمامة وهي تاج العرب وملازمة للبدلة ذات الثلاث أجزاء، والعراقية؛ قبعة توضع تحت العمامة، تلامس العرق وهي مصنوعة من الصوف أوالقماش الغليظ أوالقطن.
الحذاء المكردي ''الطبعي'' وهوحذاء يصنع من الجلد الخالص ''الشرك'' يشبه السوقاء ''البوتيون'' وقفله من النوع نفسه، وهوغالي الثمن، أما حذاء ''بوطبعة'' على شكل صندل ويختلف عن المكردي صنعا وقيمة.
البلقة- البلغة- وهي نوع من الأحذية يشبه الأول صنعا ومادة، ويقل عنه ثمنا ولا يتجاوز الكعبين وبدون قفل، أما ''البست'' وهو جورب من الجلد الخالص ملازم للبلقة ولايلبس مع غيرها، أما الخيط وهوخيط سميك لونه أسود،  وقد يكون بنيا أشعل يلازم العمامة، يلبس فوقها ويلف حولها، وعادة ما سيتعمله الفرسان والعظماء.
القميص العربي أو''القمجة'' وهوشبيه بالقميص الحالي إلا أنها أطول بكثير، وتحاكي القندورة طولا، مازالت موجودة لدى البدو خصوصا، أما ''البسطالة'' فهي نوع من الأحذية  يلبس صيفا.
القصص الشعبية والمحاجاة والنكت والطرائف أيضا لا تزال موجودة بقوة في المنطقة، وهي تعكس الحرص على التراث.
 
ملابس وحلي المرأة النايلية
في حين ترتدي السيدات المسنات ''الخمري'' وهوبرنوس المرأة البدوية، وهو أسود اللون يصنع من الصوف المصبوغ بالأسود.
''الملحفة'' وهي قطعة من القماش المميز الخاص وغالبا ما يكون كبيرا، أبيض اللون يغطي كامل جسم المرأة من الرقبة إلى القدمين وترتديه العجائز.
''الحايك'' ويسمى القنبز وترتديه نساء الحضر والبدو على السواء، وهوقطعة قماش غالبا ما تكون بيضاء تغطي كامل الجسم  من الرأس إلى الرجلين، ويوجد به ثقب من جهة إحدى عيني المرأة لترى منه الطريق.
وترتدي أيضا الروبة العربي وهي موجودة إلى يومنا هذا، وتأتي مصحوبة بالشد وهوقطعة من القماش المعروف، قماش رقيق أبيض، شبيه بقماش العمامة الخاصة بالرجال ويلبس مضافا للخمري، حيث يشد به على الرأس ويميل يمينا أو شمالا للتبختر، أما ''البثرور'' فهونوع من الأحزمة مصنوع من الصوف أوالحرير غالبا أو منهما معا، يدلى من الخصر إلى إحدى الجهتين يمينا أو شمالا ذو شقين أوأكثر ويأخد ألوان الطيف. 
ومن الحلي وأدوات الزينة؛ الخلخال، السخاب وهوحبات من الطيب والعطر المجفف تصنع على شكل عقد دائري يدلى على الصدر ويعلق في العنق، له رائحة فواحة قوية ومميزة ومعروفة، المنديل ذواللون الأحمر يوضع على الرأس، المدور نوع من البروش، الحدايد، المنقاش، المحزمة، المقواش وهو سوار خشن من الذهب أوالفضة.
ومن الأدوات المستعملة للزينة أيضا المراية ـ المرآة- المشط، السواك، العكر، الدهون، المرود، الصرع وهوعقد صغير أقل حجما من السخاب، مصنوع من حبيبات صغيرة من الأحجار الكريمة أوالمعادن يلف حول العنق ملتصقا به، أما الشركة فهي عقد أقل حجما من السخاب أكبر من الصرع يسدل على الصدر، مرود الكحل وعرق الطيب وهوعلى شكل أعواد صغيرة رائحتها زكية تطحن لتتخذ طيبا.
 
المصور سيد الأكلات ... والفليج رمز الدفئ
ومن المأكولات والمشروبات المحلية الكسكسي- الطعام-، المطلوع، الفطير، الكعبوش وهي كويرات تصنع من نخالة الدقيق ويضاف إليها التمر والعسل وهي زاد المسافرين، ''بوصلوع'' وهي أكلة شعبية من خبز الفطير المفتت والتمر والسمن ويسمى أيضا الرفيس.
وهناك أيضا المسفوف، الملفوف، الجبن، الروينة، المختومة وهو فطير محشو بتوابل.
''المصور'' وهو سيد المأكولات في المنطقة، يقول المؤلف، ويقدم للعزيز وهو عبارة عن خروف مشوي محشي بتوابل محمر على نار طبيعية هادئة، وعادة ما يقدم معه الخبز وأنواع من المرق والبصل ليختتم بالمسفوف، وهوطعام ناشف بالدهان والعسل.وفيما يخص مكونات وتجهيزات الخيمة النايلية، فإنه كالتالي؛ ''الفليج'' قطع طويلة وتنسج أرضا من الشعر، تتشكل منها الخيمة قطعا قطعا، ''القنطاس'' وهو بمثابة العمود يتوسط الخيمة سامكا لها ''رافعا'' ويكون من الخشب مثقوبا في الوسط ليثبت فيه الركيزة، أما ''الطريقة'' فهي قطعة مخالفة للون الفليج تتوسط الخيمة وتمر على القنطاس وتكون قطرا للخيمة، ''الحيال'' أو''الخالفة'' فهوالفاصل بين جانبي الخيمة جزء خاص منها بالنساء، أما ''العمد'' فهي ركائز صغيرة داخل الخيمة تدعم العمد الكبير وترفع الخيمة من جانبها السفلي،''الرفافة'' وهي جزء مغاير للون الخيمة يكون في المؤخرة يفتح أو يغلق وقت الحاجة لتمرير الهواء أو لستر من بداخل الخيمة.
''المجابد'' وهي حبال تشد بها الخيمة من كل جهة وتوصل بأوتاد، وهي أعمدة حديدية أو من الخشب تغرس في الأرض جيدا تمكينا وتمتينا للخيمة، ''الركيزة'' وهي العمود القوي المميز عن باقي الأعمدة يجعل في وسط الخيمة ويثبت في ثقب القنطاس، ''الخرب'' وهوعود مقوس تشد به الخيمة في مقدمتها ويشد بحبل إلى الوتد.
أما فيما يخص التجهيزات فهي كالتالي: الحرج وهي قبة من الأعواد والأسلاك توضع فوق ظهر الجمل وقت الترحال، ''الخيشة'' و''القرارة'' هي كيس من خيوط الحلفاء يستعمل لجمع المؤونة وتخزيننها، ''المزود'' كيس من الجلد يستعمل لجمع الدهان، و''العكة'' كيس من الجلد يستعمل لجمع ''الرب'' عصير التمر، أما ''القربة'' فهي كيس جلدي يستعمل لجمع، تخزين وتبريد الماء.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)