الجزائر

جمعنا بين الفلامينكو والموسيقى الكلاسيكية والأندلسية لدعوة إلى الله



جمعنا بين الفلامينكو والموسيقى الكلاسيكية والأندلسية لدعوة إلى الله
اسمه علي كييار يعيش في اسبانيا، أنشأ فرقة للسماع الصوفي تتغنى بالمدائح الدينية، ذاع صيتها في أوروبا ويعتبرها علي أفضل وسيلة لنشر تعاليم الإسلام السمحاء بطريقة فنية تحرك مشاعر المسلمين وغير المسلمين، فعمد هذا الداعية الفنان إلى الجمع بين الطبوع العالمية لتقديم باكورة فنية يتضرع فيها لله، ويتغنى بمدح النبي صلى الله عليه وسلم، هذا الفنان الداعية التقيناه على هامش الملتقى الدولي للسماع الصوفي بسطيف وكان لنا معه هذا الحوار:بداية نتعرف عليكاسمي علي كييار بريطاني الأصل، أعيش في اسبانيا بمدينة غرناطة أين أسكن منذ عشر سنوات، أنا مسلم وزوجتي الاسبانية كذلك مسلمة، اعتنقنا الإسلام عن قناعة، وأنا أعمل على نشر تعاليمه السمحاء في كل بلدان أوروبا، وأما عن الفرقة فقد أسستها سنة 2012 وتضم أفرادا من إسبانيا والمغرب. كيف نشأت هذه الفرقة الإسلامية في إسبانيا؟نحن أصدقاء بالدرجة الأولى تعرفنا على بعضنا منذ مدة في إسبانيا، وراودتني فكرة إنشاء فرقة الفردوس لإيجاد فضاء نبرز فيه قدراتنا الفنية ونمارس من خلالها الدعوة إلى الله، فنحن فنانون نعزف على مختلف الآلات الموسيقية، فقلنا لما لا نستغل الفن لتوصيل رسالتنا إلى كل العالم، وإلى أوروبا بصفة خاصة، وقد لاقينا تجاوبا كبيرا وشرعنا في العمل. ألم تواجهكم صعوبات خاصة أنكم تنشطون في بلد معروف بأغلبية مسيحية؟لا على العكس تماما لم نواجه أي صعوبات فأينما نتحرك نجد تسهيلات، خاصة أن نشاطنا فني والموسيقى لها لغة عالمية، فنحن يسمعنا المسلمون وغير المسلمين ولنا جمهور من مختلف الديانات، فطريقتنا تسمح لنا بالوصول إلى جميع الناس لأننا نخاطبهم بلغة القلب والروح. السماع الصوفي فن متنوع له ميزاته في كل منطقة فبماذا يتميز أداؤكم وماذا عن نوعية الموسيقى التي تختارونا؟نحن نركز على التراث بصفة خاصة، لكننا نستلهم من كل الطبوع مثل الغربي والكلاسيكي والفلامينكو والأندلسي والتراث العربي وكذا التراث البريطاني، فنجمع بين هذه الطبوع ونهذبها لنخرج منها موسيقى روحية نوظفها في الطابع الديني بالتضرع إلى الله ومدح النبي صلى الله عليه وسلم. أنتم تغنون باللغة العربية هل وجدتم صعوبة في تعلمها؟لا الحمد لله لقد زرنا العديد من الدول العربية ودرسنا اللغة العربية، وأنا شخصيا درستها في سوريا وأصبحت الحمد لله أفهمها جيدا وأتحدث بها بكل طلاقة، وقد ساعدنا في ذلك إخواننا من المغرب. من خلال جولاتكم في البلدان الأوربية وغيرها كيف كان تجاوب الجمهور معكم؟الحمد لله قمنا بجولات في بلدان أوروبية آخرها كانت في بريطانيا، وكان التجاوب كبيرا ووجدنا قبولا في مختلف الأوساط، وهو نفس التجاوب الذي وجدناه في الدول العربية التي زرناها، فما أجمل أن توصل رسالتك في قالب فني يتذوّقه كل من سمعه، سواء كان مسلما أو مسيحيا أو غير ذلك. هل لديكم فكرة عن الطبوع الجزائرية؟نعم بلدكم غني بالطبوع الفنية كالأندلسي والراي وهو التنوع الذي يثري ثقافة الشعوب ويجعلها متفتحة على الآخرين. ما هي مشاريعكم المستقبلية؟نحن نواصل جولاتنا عبر العالم وفي نفس الوقت نحضر لإطلاق فيديو كليب في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونسعى بخطى ثابتة لبلوغ العالمية ومخاطبة الناس في كل بقاع الأرض لإخراج الانسانية من الظلمات إلى النور.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)