الجزائر

جمعت مئات المواطنين و ضيوفا من 12 ولاية



نشطاء الحراك الشعبي ينظمون أكبر مائدة إفطار جماعي بالبرجأقام شباب الحراك الشعبي بولاية برج بوعريريج، أكبر و أطول مائدة للإفطار الجماعي، بجوار مبنى قصر الشعب، الذي تحول إلى أيقونة الحراك في الجزائر، أين قضى مئات الشباب و نشطاء الحراك من أبناء الولاية و أبناء حي الجباس الشعبي على وجه خاص، يوما كاملا في التحضير والتأطير والتنظيم، بداية بالمسيرة، مرورا بالاعتصام الحاشد، إلى أن أتى دور تحضير أضخم إفطار جماعي بالولاية بعد صلاة العصر.
روبورتاج / ع/ بوعبدالله
المبادرة شهدت توافد مئات المواطنين و زوار من مختلف ولايات الوطن، في جو عائلي أخوي ساده التضامن و التعاون بين أبناء البلد الواحد، و انضم المئات بما فيهم كبار السن، و حتى العائلات لمنظمي المبادرة، و مشاركتهم وجبة الإفطار التي جمعت أعداد غفيرة تجاوزت توقعات المنظمين، الذين حضروا لإفطار حوالي ألفي صائم فقط، لكن المكان المخصص لمأدبة الإفطار الجماعي، حيث وضعت الطاولات بشكل طولي من مبنى قصر الشعب إلى غاية مبنى سوق الفلاح و الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية و مبنى البنك، امتلأ عن آخره بالمواطنين، ما دفع بالمنظمين الشباب إلى إضافة طاولات أخرى بالمساحات الفارغة، و منهم من افترش الأرض و فرد ستائر بلاستيكية لوضع الأطباق عليها، و تمكين عشرات الشباب من الإفطار، بعد آذان المغرب مباشرة.
تميز هذا الإفطار الجماعي، بحضور ضيوف و زوار المدينة، من مختلف ولايات الوطن، فقد تعود عشرات المواطنين على التنقل لولاية برج بوعريريج، لحضور الاعتصامات الحاشدة بالقرب من مبنى قصر الشعب، الذي تعدى صيته أرض الوطن إلى الخارج، و لم يمنعهم تعب الصيام و مشقة السفر، من تسجيل حضورهم في مسيرة و اعتصام الجمعة رقم 12 من عمر الحراك الشعبي بهذه الولاية، التي أثبت أبناؤها كرم الضيافة، بالتفكير في الضيوف قبل يوم الاعتصام.
تحضيرات على مدار الأسبوع
جدير بالذكر أن التحضير للإفطار الجماعي استمر على مدار الأسبوع، أين شرع أبناء حي الجباس، حسب المنظمين، في إطلاق الفكرة و جمع التبرعات من المواطنين و المحسنين، لإنجاحها ، فبدأت تبرز إلى العلن بشراء بقرة و نحرها بالقرب من مبنى قصر الشعب، لتجد الفكرة التفافا واسعا من قبل المواطنين و المحسنين الذين سمحت تبرعاتهم بشراء بقرة أخرى في اليوم الموالي، و ذبحها و توزيع جزء من لحومها على العائلات الفقيرة، فيما تم الاحتفاظ بالكمية المتبقية لوجبة الإفطار .
بعد توفير اللحوم و الخضر، بدأ المحسنون و المتطوعون يتبرعون بمواد غذائية و عصائر و مشروبات غازية، و حتى الحلويات و وجبات التحلية، لتكون الوجبة كاملة، و هو ما سمح بتوفير جميع المستلزمات لتحضير العدد الكافي من وجبات الإفطار للصائمين من خارج الولاية و داخلها، و توسعت الفكرة من افطار الصائمين من ضيوف الولاية، إلى دعوة جميع الراغبين من أبناء الولاية في المشاركة في التحضير و الإفطار الجماعي، و هو ما لقي تجاوبا واسعا، تجسد في التحضيرات التي سبقت موعد الإفطار، بجلب الطاولات و الكراسي، و تخصيص أماكن لراحة ضيوف الولاية القادمين، حسب أحد المنظمين، من 25 ولاية في انتظار موعد الافطار، بعد يوم شاق من المشاركة في المسيرة و الاعتصام، و الخروج في مسيرة ثانية بعد صلاة العصر جابت مختلف شوارع المدينة، لتستقر الحشود بمبنى قصر الشعب، بالموازاة مع وضع آخر الترتيبات للإفطار.
طباخون و عائلات تطوعوا لتحضير الإفطار الجماعي
و قد شارك في تحضير الوجبات طباخون متطوعون، و عشرات العائلات التي ساهمت هي الأخرى بمختلف الأطباق و الخبز و الرغيف ( الكسرة و المطلوع)، فيما انخرط عشرات الشباب في عملية التحضير و وضع الطاولات على طول الطريق، و توزيع الصحون و سلل الخبز و مكونات الوجبة من مختلف الأطباق و المشروبات و أطباق التحلية و توزيعها على الموائد و الطاولات، ليقوموا بعد انتهاء هذا العرس بتنظيف المكان و الأواني و الصحون في جو عائلي ساده التضامن و الاحترام، قبل أن ينخرط الجميع بعد نهاية المبادرة في الإحتفال بنجاحهم في تنظيم المسيرة و الاعتصام و الإفطار في الجمعة الأولى من شهر رمضان بعاصمة البيبان التي أصبحت تلقب بعاصمة الحراك.
و قال منظمو هذا الإفطار الجماعي للنصر، أن المبادرة كانت تهدف إلى تمكين زوار المدينة من الإفطار في ظروف مريحة، قبل عودتهم إلى ولاياتهم، لكنها تعززت و زاد التمسك بها، في مسعى تضامني و عائلي أخوي، لإعطاء صورة عن التلاحم و التآزر بين أبناء الشعب الواحد، و التأكيد على أنهم لا يزالوا متمسكين بمطالب الحراك، خصوصا بعد تزايد دعوات التشويه، ممن وصفوهم بدعاة الفتنة من الخارج و الداخل، و المشككين في صدق و نبل نشطاء الحراك، و بالأخص أبناء الحي الشعبي الجباس، في محاولة لتشتيت الصفوف و التفرقة بين المتظاهرين، لكنهم جددوا تأكيدهم أن قضيتهم هي قضية الشعب الجزائري، و أن مطلبهم لا يختلف عن مطالب الحراك، بعيدا عن الإملاءات و الاستغلال، كما يحاول البعض الترويج له عبر منصات و مواقع التواصل الاجتماعي.
ع/ بوعبدالله
دردشة
الباحثة و الكاتبة خديجة زتيلي
الدراما الجزائريّة تحتاج إلى الاهتمام بإعادة صياغتها و صناعتها
nغياب سياسة ثقافية وتقاعس المثقف وراء السبات الرمضاني
أكدت الدكتورة خديجة زتيلي، الباحثة الأكاديمية والأستاذة المختصة في شؤون الفلسفة، أنّ يومياتها الرمضانية لم يتغير في تفاصيلها الكثير منذ سنوات خلتْ، مضيفةً أنّها تنسجمُ مع سياقات هذا الشهر الضيف، و تحتفي بمعانيه الروحيّة. كما تحدثت في هذه الدردشة عن السبات الثقافي الذي يتزامن مع كلّ رمضان، وعن شبكة البرامج الرمضانية و الدراما الجزائرية.
. النصر: كيف هي يومياتك خلال شهر رمضان؟ وماذا عن نظرتك للمواطنين أثناء تجوالك في الأسواق أو الشارع ؟
خديجة زتيلي: حسب تقديري، يوميات الناس في رمضان و يومياتي، لم يتغير في تفاصيلها الكثير منذ سنوات خلتْ، وما أشبه اليوم بالبارحة، إذ تتوزع حياة الناس و أنشطتهم بين الالتحاق بالدوام اليومي في الإدارات والمؤسّسات العامّة أو الخاصّة، وبين الاهتمام بشؤون الأسرة و الالتفات إلى متطلبات اليومي، ومنها التسوّق. هذا الأخير تزداد وتيرته في هذا الشهر ويزداد معه التنويع في المطبخ الجزائري والتفنن في إعداد الأطباق. وأنا أنسجم مع سياقات هذا الشهر الضيف، وأحتفي بمعانيه الروحيّة وأسعد بحضن العائلة الدافئ و بدفقة الحنان الزائدة، وكأيّ ربّة بيت أعتني بالطبخ .
. ماذا عن يوميات المثقف الجزائري؟ هل هناك مقاهٍ أو نوادٍ تحتضن يومياته و نشاطاته وسهراته، أم أنّ ثقافة النوادي والمقاهي ستظل غائبة عن الفضاء الجزائري؟
لا يمكن النظر إلى نصف الكأس الفارغة وحسب. وعند الحديث عن يوميات المثقف الجزائري، فهناك محاولات من هنا وهناك، لتفعيل الحياة الثقافيّة وتحريك الراكد، تجعلنا نتفاءل قليلا ونأمل في غذ أفضل لهذا الوطن، وتلك المحاولات يقوم بها كُتاب ومثقفون ومبدعون في مراكز ثقافية، وفي بعض المقاهي الخاصة بمبادرات فرديّة، من خلال تنشيطهم لندوات فكرية أو أمسيات شعريّة أو عروض فنية، لكن تلك المساعي تبقى على نطاق ضيق، ولا يمكنها أن ترقى إلى المأمول. وواقع الحال ذاك يفضي، لا محالة، إلى ترسيخ فكرة غياب ثقافة النوادي والمقاهي الثقافيّة عن الفضاء الجزائري.
. في البلدان العربية، هناك نشاطات تتماشى مع شهر رمضان، وتتكيف معه ومع الأجواء الخاصة به، لكن العكس في الجزائر، فعادة تحدث عطلة ثقافية، لماذا برأيك هذا السُبات الثقافي ؟
سؤالكِ وجيه، بشأن ازدهار النشاطات الثقافية في البلدان العربيّة في شهر رمضان وتكيفها مع الأجواء الخاصّة به، وعن سباتنا الثقافي الّذي يتزامن مع كلّ رمضان، ولعل أسباب ذلك كثيرة في تصوري، ومن أهمّها غياب سياسة ثقافية رشيدة تُشجّع أيّ نشاط ثقافي و تباركه و تثمنه، وتضع مؤسسات وقاعات ومراكز الثقافة تحت تصرف المثقف، من دون مُماطلة وعراقيل بيروقراطية و استصغار لمهامه، هذا من جهة المؤسّسات الرسمية والخاصة الراعية للثقافة، ومن جهة أخرى، يُلاحظ تقاعس المثقف عن تأدية دوره، إنْ بسبب الممارسات التعسفية التي تمت الإشارة إليها، وإمّا لضعف الإيمان بأي فعل للتغيير بعد أن استشرى الفساد و ساد الاستبداد. ما يعني أنّ السبات الثقافي له أسبابه الكثيرة وأنّه مسؤولية الجميع وليس مسؤولية طرف واحد.
. ما رأيك في شبكة البرامج الرمضانية في قنواتنا؟
لا أخفيك سرّا بأنّني لا أتابع بانتظام شبكة البرامج الرمضانية، لأنّ وقتي لا يسمح بذلك، وكلّ وقتي المُتاح ينصب فيه اهتمامي على متابعة القنوات الإخبارية، الوطنية والعربية والعالمية، بغرض الاطلاع على التحليلات و وجهات النظر المختلفة بشأن أزمتنا السياسية في الجزائر، و ثورتنا الشعبية التي تزداد زخمًا يومًا بعد يوم، والتي تتخذ من الشارع الجزائري سياقها المكاني منذ ثلاثة أشهر تقريبًا، أما السبب الآخر لعزوفي عن متابعة شبكة البرامج الرمضانية في قنواتنا الوطنية، فلما تميّزت به من هزال وضعف في المستوى وتسطيحها للمواضيع المطروحة و لخلوها من الجوانب الإبداعية والفنية والجمالية، إلاّ فيما ندر، ما أدى إلى إفساد الذوق و إلى أمراض أخرى لا يتسع المجال للتوسع فيها. وكلّ ذلك تسبب في التوجه إلى متابعة قنوات عربية وأجنبية.
. هل لنا أن نعرف رأيك في مستوى الدراما الجزائرية حاليا؟
و هل من مسلسلات لفتت انتباهك وشدتك لمتابعتها؟
الدراما الجزائريّة بشكل عام لا تزال ضعيفة، وتحتاج إلى الاهتمام بإعادة صياغتها و صناعتها، إن على مستوى النصوص أو الإخراج أو على مستوى الأداء الفني، و ذلك مقارنة بينها وبين نظيرتها العربية أو الأجنبية. هذا ما عاينتهُ في الأعوام الأخيرة، على الأقل، بعد مشاهدتي لبعض المسلسلات و الأفلام. إنّه لم يعد خافيًا على الناس أنّ الكثير من الأعمال الدرامية القديمة أو ما يُسمى بكلاسيكيات الشاشة أو السينما، هي أفضل بكثير مِمَا هو عليه حال الدراما الجزائرية اليوم، و أنّ القديم منها يتفوق على الجديد موضوعًا و تمثيلا وإخراجًا، ويستحق الاحترام، فرغم تطور التقنية المُذهل لا يزال المعروض لا يقنع المشاهد. أما ما تعرضه القنوات الوطنية هذا العام من أفلام ومسلسلات، فلا أتابعه للأسباب التي أشرت إليها سابقًا في الحوار.
ن.ل
مع الشاشة
انتقادات لاذعة طالت العمل
"الرايس قورصو" بهرجة درامية تفشل في إقناع الجمهور
أصيب المشاهدون منذ عرض الحلقة الأولى من مسلسل "الرايس قورصو" بخيبة أمل كبيرة، فقد كانوا يتوقعون عملا من الطراز الرفيع ينافس الإنتاجات الوطنية و الأجنبية، خاصة و أن حملة ترويجية واسعة رافقته، و سخرت له إمكانيات ضخمة ، و اختيرت أسماء لامعة لتجسيده، على غرار الممثلين صالح أوقروت و سيد أحمد أقومي، و المخرج المصري عادل أديب.
وقد طالت العمل انتقادات لاذعة منذ الحلقة الأولى منه، و صبت في مجملها حول البهرجة الزائدة التي ميزته ، فلم تصنع الفرجة في ظل سيناريو ضعيف و ابتذال كبير في المؤثرات الصوتية، و كذا الجانب الجمالي للصورة ، الذي كان مبالغا فيه ، مع الاهتمام الزائد بملابس الممثلين، ناهيك عن اللقطات القتالية التي ركز عليها مخرج العمل بشكل كبير.
و لا يمكن للمشاهد إلا أن يلاحظ الحشو المبالغ فيه لعدد من العلامات التجارية الراعية للعمل، و مع تسلسل عرض بقية الحلقات، زادت حدة الانتقاد، خاصة لصاحب دور البطولة الممثل الكوميدي صالح أوقروت الذي أدى دور الرايس قورصو، و حسب تعليقات المشاهدين عبر موقع التواصل الاجتماعي، فإن أوقروت فشل في تقمص الدور و إضحاك المشاهدين ، وهناك من قارن العمل بمسلسل "عاشور العاشر" للمخرج جعفر قاسم الذي عرف نجاحا كبيرا، لأنه عالج قضايا جوهرية بالمجتمع الجزائري، خاصة السياسية ، في قالب فكاهي كما تألق فيه أوقروت.
جدير بالذكر أن مسلسل الرايس قورصو ، سبقته دعاية ضخمة أسالت الكثير من الحبر و جعلت الجزائريين يترقبونه بشغف، ناهيك عن الحرب الضروس التي دارت بين قناتي الشروق و النهار، تدخلت فيها أطراف من خارج الجزائر، حول أحقية كل جهة في العمل، مع الترويج بأنه عمل فريد من نوعه في الدراما الجزائرية، فحشد ملايين المشاهدين منذ عرض أولى حلقاته، لكنها سقطت عليهم كالصاعقة .
لقد أصيب المشاهدون بخيبة أمل كبيرة ، تعكسها التعليقات التي تنشر عبر مواقع التواصل ، بعد عرض الحلقات الأولى من "الرايس قورصو" و التي أجمعت بأن العمل غير مقنع و فارغ من المحتوى، في انتظار ما قد تسفر عنه بقية حلقات المسلسل الذي صور في تركيا ، و يروي قصة قرصان و مملكة قديمة، و الصراع حول الحكم في مشاهد كوميدية.
هيبة عزيون
صوموا تصحوا
الدكتورة فوزية عبد الوهاب مختصة في الفيزيولوجيا و التغذية
مشكل الجفاف عند الصيام يشكّل خطرا على مرضى الكلى
اعتبرت الدكتورة فوزية عبد الوهاب ، مختصة في الفيزيولوجيا و التغذية بالمستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، أن الصيام قد يشكل خطرا على مرضى القصور الكلوي، بسبب مشكل الجفاف الناجم عن عدم شرب الكمية اللازمة من الماء التي يحتاج إليها الجسم، و التي تساعد الكليتين على أداء دورهما في تصفية الدم و التخلص من المواد التي يسبب بقاؤها بالجسم، خطرا كبيرا على صحة الإنسان، على غرار البوتاسيوم ، الأحماض و الأملاح و غيرها.
حسب الطبيبة المختصة في الفيزيولوجيا و التغذية، فإن الصيام ممنوع بالنسبة لمرضى القصور الكلوي، مهما بلغت حدة المرض ، فمن يخضعون للتصفية ممنوعون منعا باتا من الصيام، لأن الكلية كعضو حي، عاجزة تماما عن أداء دورها بجسم الإنسان، ما يستدعي إخضاع المريض للتصفية .
كما أن الأشخاص الذين يعانون من مغص كلوي أو عجز بسيط، هم غير معنيين كذلك بالصيام، حسب المختصة، لأنه قد يشكل خطرا كبيرا عليهم ، خاصة في ما يتعلق بمشكل جفاف الجسم لعدم تناولهم للكميات اللازمة من الماء التي تساعد الكلى على أداء مهامها و بالتالي يتسبب ذلك في عجز الكلية عن التصفية، ناهيك عن ترسب بعض المواد التي غالبا ما تقوم الكلية بالتخلص منها، و يلحق بقاؤها بالجسم أضرارا بعدة أعضاء و أجهزة بالجسم على غرار القلب ، الجهاز العصبي، و كذا الكلية التي تزيد نسبة عجزها في حال حدوث جفاف بالجسم.
و شددت المتحدثة أن مرضى الفشل الكلوي ممنوعون من الصيام ، إلا في حالات استثنائية، و بقرار من الطبيب المختص ، مع الخضوع للمراقبة الطبية الصارمة ، لتجنب أي مخاطر قد تلحق بالمريض و قد تعرضه حتى إلى الموت، إلى جانب الالتزام بالحمية الغذائية التي يحددها مختص التغذية و تجنب المواد التي تكون غنية بالبوتاسيوم ، البروتينات الحيوانية و الملح، مع ضرورة تناول كميات كبيرة من الماء، دون القيام بمجهود بدني خلال فترة الصوم، لتفادي مشكل الجفاف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)