جمع 6 آلاف طن من النّفايات الصّلبة بسيدي بلعباس

أطلقت مصالح بلدية سيدي بلعباس و بقرار من والي الولاية، أول أمس، حملة تنظيف واسعة النطاق شملت العديد من أحياء المدينة بمشاركة مختلف المصالح المعنية من مؤسسات عمومية، جمعيات ناشطة في المجال البيئي ومواطنين متطوعين، حيث تهدف العملية إلى إسترجاع المدينة لبريقها وسمعتها كمدينة إيكولوجية.حملة التنظيف التي انطلقت منذ الساعات الأولى للصباح أسفرت عن تفريغ 400 شحنة بما يعادل 6 آلاف طن من النفايات الصلبة بعد أن مست 14 موقع منها طريق تسالة، طريق عين تريد، حي المقام، حي 1500 سكن عدل، حي الحرية، حي بومليك، حي الساقية الحمراء، خط السكة الحديدية، حي 600 سكن والموقع المحاذي لكلية الحقوق.وقد تمّ تسخير مختلف الإمكانيات المادية والبشرية لشتى المصالح والمؤسسات العمومية كمصالح البلدية، مؤسسة نظيف كم وغيرها من الهيئات التي لبّت النداء لإنجاح الحملة فضلا عن مشاركة المئات من عمال النظافة، متطوعي الجمعيات ومواطني الأحياء المذكورة، وتأتي العملية كدعم إضافي لما يقوم به عمال النظافة من الرفع اليومي للقمامة سواء المنزلية منها أوالنفايات الهامدة وغيرها قصد توفير جو نظيف ومريح لأبناء المدينة، وهو الأمر الذي لن يتأتى إلا بوعي المواطنين ومشاركتهم في الحفاظ على نظافة أحيائهم من خلال أفعال بسيطة تكون إنعكاساتها إيجابية كاحترام مواقيت رمي النفايات وتجنب الرمي العشوائي.من جهة أخرى، سيتم اعتماد مجموعة من الإجراءات المساعدة في الحفاظ على البيئة من خلال تسطير برنامج تحسيسي لفائدة تلاميذ المدارس وسكان الأحياء قصد تنمية الثقافة البيئية لديهم، وتوعيتهم بضرورة المساهمة في الحفاظ على محيط سكني نظيف، إضافة إلى إشراك وسائل الإعلام والإذاعة المحلية في بث ومضات تحسيسية وبرامج تدخل في مجملها في إطار تشارك الجميع والتزامهم للنهوض بالقطاع البيئي داخل الأنسجة الحضرية وإسترجاع الوجه الجمالي للمدينة باعتبارها مدينة إيكولوجية.تنصيب 23 محطّة للجيل الرّابع وتجديد شبكات الهاتف ب 43 بلديةأحصت المديرية العملياتية لإتصالات الجزائر بسيدي بلعباس 1900 حالة خاصة بالأعطاب بشبكة الهاتف الثابت عبر مختلف الأحياء، خاصة القديمة وتلك المتواجدة بوسط المدينة. وبالموازاة تعمل ذات المديرية على تدارك الوضع من خلال عملية عصرنة الشبكة وإستبدالها بنظام الأمسان الحديث.وحسب ذات المديرية، فإنّ عدد الأعطاب قد تقلص بعد أن كان يفوق 2000 حالة، وجلها أعطاب ناجمة عن إهتراء وقدم الشبكة التي يزيد عمرها عن العشرين سنة، في حين يعود تاريخ إستعمال بعض الكوابل بأحياء وسط المدينة والساقية الحمراء وحي الملازم خلادي إلى فترة ما بعد الإستقلال، وهو ما دفع بالمديرية الوصية إلى تبني برنامج طموح لإستبدال كل الشبكات القديمة بنظام الأمسان الحديث يساهم في التقرب من الزبائن والتقليص من حجم الأعطاب والمسافات بإعتماده على ألياف بصرية متينة تمكن الزبون من الحصول على خدمة نوعية في الهاتف الثابت وتدفق عال في الإنترنت.وتتواصل أشغال هذه التكنولوجيا الحديثة، حيث بلغت نسبة 80 بالمائة بعد أن تم تجديد الشبكات ب 43 بلدية في انتظار استكمال البلديات التسعة المتبقية خلال الثلاثي الأول من السنة 2017، وقد بلغ عدد الأمسان المنصبة 136 منها 60 بسيدي بلعباس، 21 بتلاغ، 16 ببن باديس و15 بسفيزف ناهيك عن 24 أخرى موزعة على 11 بلدية بعدد زبائن مستفيدين فاق 46 ألف زبون.وعن تكنولوجيا الجيل الرابع تعد ولاية سيدي بلعباس رائدة في هذا المجال بعد تنصيب أول محطة للجيل الرابع على المستوى الوطني سنة 2014، لتقوم بعدها وبأشهر قليلة بتنصيب المحطة الثانية بعد تسجيل الطلب الكبير على هذه الخدمة. هذا وعمدت ذات المؤسسة لتحديث شبكة اللاسلكي التي يفوق عدد زبائنها 6 آلاف، حيث تم تنصيب 23 محطة للجيل الرابع منها 11 محطة قيد الإنجاز أربعة محطات منها بعاصمة الولاية، والباقي عبر البلديات الأخرى، على أن يتم مستقبلا توسيع التغطية نظرا للطلبات الكبيرة على هذه الخدمة مع مراعاة نوعية الخدمة المقدمة، حيث تتوقع المؤسسة أن يصل عدد زبائن الجيل الرابع إلى 14 ألف مطلع السنة المقبلة.تكثيف حملات لمراقبة محلات بيع الحلوياتكثّفت فرق الرقابة التابعة لمديرية التجارة بسيدي بلعباس، عشية الإحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة حملاتها الرقابية على محلات بيع الحلويات المنتشرة عبر مختلف أحياء المدينة، وهي المحلات التي تشهد إقبالا كبيرا للمستهلكين من أجل إقتناء مختلف أنواع الحلويات التي تكون مطلوبة بكثرة خلال هذه الأيام، الأمر الذي يفتح المجال أمام بعض الإنتهازيين من أصحاب هذه المحلات لتطبيق مبدأ الربح السريع على حساب صحة المستهلك. وفي المقابل تقوم مصالح المراقبة المذكورة بتكثيف عمليات التفتيش تجنبا لحالات التسمم الغذائي والإضرار بالصحة العمومية، هذا وتزيّنت معظم المحلات الخاصة ببيع الحلويات بأبهى حلة لها لجلب الزبائن كما تفنن عمالها في صنع أرقى أنواع الحلويات التي لم ينزل سعرها عن الأف دينار كحد أدنى للقطعة الواحدة.وفي ذات السياق، كانت القصابات هي الأخرى محل مراقبة من قبل فرق التفتيش للحد من تجاوزات التجار عشية إحتفالات رأس السنة الميلادية والتي تستمر حتى أيام الإحتفال برأس السنة الأمازيغية، حيث ترتفع نسبة إستهلاك اللحوم بمختلف أنواعها خاصة اللحوم البيضاء والمفرومة، هذه الأخيرة التي تكون في كثير من الأحيان محل ممارسات غير مشروعة.