جمالية الفضاء في رواية وشـــــــــــم في الذاكرة

عالجت الروائية مريم بن بختة ظاهرة إجتماعية أضحت متفشية في الأوساط الاجتماعية،حيث كان الفقر المدقع دافعا في انتشارها مما جعل الانحلال الخلقي يستفحل بين الأوساط الشعبية. اختارت الأدبية شخصيات لتؤدي هذا العمل الفني عساها تكون قطرة غيث تطفئ هذه الشعلة. فكانت سعاد المنحدرة من أسرة ميسورة الحال تعيش من عرق جبين والدها،فتاة متحجبة متخلقة إلا أن مصاحبة الأشرار من أمثال غيثه وجيهان ونتيجة وضعيتهما المزرية دفع بها إلا الانزلاق،فوجدت نفسها بين أحضان شرطة الآداب. أجادت الأديبة في توظيف فضاء واختيار شخصيات ولغة تناسب الحدث،تخدم العناصر السردية بهذه العناصر المتلاحمة قد تساهم الروائية في معالجة هذه الظاهرة التي ساهم في انتشارها أصحاب الأموال الطائلة قد تعالجها أقلام بسيطة