جمال مناد يندد بالعقوبة المسلطة عليه ويطالب بتصنيفه ك"مناضل" قال إن أمل العفو الرئاسي لبوتفليقة، مازال يراوده لتقليص العقوبة وعودته إلى التدريب

لم يخف جمال مناد المدرب السابق ل”العميد”، تذمره وسخطه الشديدين لما وقع له في نهائي كأس الجمهوية بالجار الغريم اتحاد العاصمة، معتبرا عقوبة حرمانه من مزاولة نشاطه كمدرب لعامين كاملين، بالمؤامرة التي حطمت معنوياته، لأنها جد قاسية وغير منطقية والتي لا يتقبلها العقل، مقارنة بمدربين ومسيرين محلين وآخرين أجانب كانوا أهانوا الفاف والرابطة الوطنية بتجاوزاتهم وتصريحاتهم الخطيرة في حق كرة القدم الجزائرية، دون وضع حد لمهازلهم، مشيرا إلى أن هؤلاء الذين فضل عدم الافصاح عن أسماءهم، لم ينالوا العقوبة المستحقة في حقهم، ربما لأنهم محظوظين أو أصحاب نفوذ، كاشفا من جهة ثانية، أنه لم يفقد الأمل لعودته إلى ميادين كرة القدم، بفضل العفو الرئاسي ل”بوتفليقة”، الذي ينتظر منه الكثير ومن شأنه أن يعيد له حقه المهضوم، بتصنيفه ك”مناضل” مثل الجزائر في المحافل الدولية، ليس كلاعب شرف الألوان الوطنية، عندما قدم الكثير لكرة القدم الجزائرية وفي حديثه ل”الفجر” حول مشاركته، أمسية أول أمس في اللقاء الودي الذي جمع فريق مشكل من أعوان وضباط الأمن بمنتخب 82 على أرضية ملعب تيبازة، احتفالا بعيد الشرطة وانتهى برباعية كاملة في كل شبكة، أرجع سبب استجابته لدعوة أمن تيبازة في مبارة استعراضية نظمها أمن تيبازة احتفالا بعيد الشرطة، إلى حبه لسلك الأمن الذي قضى فيه والده حياته المهنية قبل وفاته رحمه الله، مثمنا كل المجهودات الكبيرة التي يقوم بها هذا السلك لحماية المواطن والوطن.