جمال غلاب يستعرض الأدب الثوري الجزائري بتونس

يشارك الشاعر الجزائري جمال غلاب في الملتقى المغاربي للشعر عامر بوترعة، بمداخلة عنوانها الأدب الثوري، يتطرق من خلالها إلى مفهوم الأدب وماذا أضاف الأدب للثورة وما ولدت الثورة من الأدب.
الملتقى ينطلق الجمعة المقبل ويستمر إلى غاية السادس من الشهر الجاري، وذلك بالمركب الثقافي «أبوبكر القمودي» بمدينة سيدي بوزيد التونسية، حيث سيعرف مشاركة شعراء من تونس والجزائر والمغرب وليبيا والعراق وسوريا والأردن والكويت واليمن ومصر والإمارات وفلسطين.
ويشمل الملتقى في دورته العاشرة، معرضا وثائقيّا حول كتّاب سيدي بوزيد، مع لوحات لشعراء سيدي بوزيد تحت عنوان «قصائد ألهبت الثورة»، وتنتظم الجلسة العلمية الأولى برئاسة مصطفى علوي ويقدم خلالها الشاعر منصف الوهايبي مداخلة حول «شعر الثورة»، ثمّ مداخلة جمال غلاب من الجزائر حول «الأدب الثوري»، فمداخلة للدكتور جودت مناع من الكويت الذي يتحدث عن «الثقافة والثورة».
وتتضمن المناسبة قراءات شعرية لشعراء من تونس وهم آدم فتحي، عمار شعابنية، عادل معيزي، ضحى بوترعة، وشعراء من مدينة سيدي بوزيد محمد الجلالي، هدى حاجي، محمود غانمي، نجم الدين حمدوني، مهى دبش، عبداللطيف عمري، محمد نجيب هاني. ومن الجزائر جمال غلاب، كنز مباركي، حسنة بروش شريفة بدري، ومن المغرب محمد منير، ومن ليبيا أمين الشريف، فريال الدالي، ومن العراق وفاء عبد الرازق، أحمد محجوب، ومن سوريا هاني نديم وماجد الخطاب.
أما اليوم الثاني فينطلق صباحا بالجلسة العلمية الثانية برئاسة سمير الجوادي وفيها يقدم محمد عيسى المؤدب مداخلة حول «النص الشعري النسائي بعد الثورة علياء رحيم وفوزية العلوي نموذجا»، ويقدم محمد البدوي مداخلة بعنوان «قراءات في ديوان الثورة» إصدارات إتحاد الكتاب التونسيين»، فيما يقدم رياض خليف مداخلة بعنوان «الكتابة زمن الجلد محمد الجلالي نموذجا». وفي الساعة الرابعة وفي ساحة ثورة 17 ديسمبر تقام أمسية مع شعراء من تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، الأردن، الكويت، العراق، اليمن، سوريا، مصر، الإمارات وفلسطين. في الليل سهرة للضيوف مع فرقة الموسيقى العربية بدار الثقافة أبو بكر القمودي.
وستنظم في اليوم الثالث من المهرجان، الجلسة العلمية الثالثة برئاسة سعد برغل حيث ستوزع فيها شهادات لشعراء عرب وقراءات شعرية للشعراء الشباب المشاركين في المسابقة ليختتم الملتقى بالتوصيات وتوزيع الجوائز.